شهد الأسبوع الماضي، تطورا مهما في سبيل تسهيل توافد الجماهير على قطر، حيث تم اتخاد قرارات مهمة وخففت الدوحة من إجراءات الولوج إلى أراضيها بعد الترتيبات السابقة التي تم اتخاذها.
وأكدت السلطات الرسمية، أن القادمين إلى الدوحة أصبحوا غير مطالبين بالاستظهار باختبار “بي سي آر” ضد فيروس كورونا مثلما كان عليه الوضع في الأشهر الماضية وبالتالي فإن الجهات الرسمية لن تطلب شهادة الخضوع إلى الاختبار.
كما أن الدوحة ستفتح أبوابها انطلاقا من شهر ديسمبر القادم للراغبين في القدوم إليها دون أن تكون لهم بطاقة هيا التي ستكون المنفذ الوحيد لكل الراغبين في زيارة قطر حيث تتضمن على عديد الخدمات وهي عبارة عن تأشيرة رسمية تسهل الدخول.
وشرعت قطر في تطبيق عدد الخطط التي تسهل على القادمين الدخول وذلك مع الشروع في تطبيق سياسة جديدة على أراضيها لتفادي الضغط المروري الذي ستشهده الدوحة في الأسابيع القادمة حيث يفترض أن يزورها 3 ملايين زائر وستبادر الدوحة بفرض إجراءات أخرى تمهيدا لاستقبال الضيوف خاصة في مطار حمد الذي يستقبل الافا من الزوار.
المترو في الخدمة
ستوفر قطر لزوارها خدمة التنقل المجاني عبر المترو، ذلك أن كل الوافدين يمكنهم التنقل بين مختلف فضاءات العاصمة للاستفادة من شبكة المترو التي تغطي كامل الدوحة تقريبا وتساعد الجماهير على الوصول إلى الملاعب دون صعوبة.
وسيكتشف الزوار عديد الخدمات الأخرى التي تجعل النسخة القادمة الأفضل في التاريخ خاصة على مستوى المنشآت التي تم تخصيصها لهذه البطولة الأولى في دولة عربية.
مخاوف غير مبررة
يساور الجميع مخاوف بسبب إمكانية قدوم الجماهير التي تثير الشغب في كل بطولة كبرى، ولكن حسب المؤتمر الصحافي الأخير للمنظمين فلا محال لأن تحصل تجاوزات في هذه البطولة بما أن كل الخطوات الاحترازية تم اتخاذها من أجل تفادي الأزمات والصعوبات وبالتالي فإن كل من سيحضر هذه النهائيات سيتمتع بفرصة حضور نسخة تاريخية بكل المقاييس رغم الحملات التي وقع شنها في الأشهر الماضية من قبل الدول الأوروبية.
نجوم الفن قبل نجوم الكرة
أكدت مصادر خاصة أن حفل الافتتاح سيكون مبهرا نظرا للبرنامج الذي تم وضعه من أجل إسعاد الجماهير على مستوى الإخراج وقيمة الضيوف ولكن أيضا على مستوى الأسماء التي ستقوم بإحياء الحفل المقرر يوم 20 نوفمبر، حيث ترغب الدوحة في أن تكون البداية قوية لتضمن النجاح منذ الساعات الأولى لهذه البطولة.