الرياضية ـ الدوحة
تعيش قطر على وقع نهائيات كأس العالم، حيث شرعت الوفود الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، في التوافد على قطر في انتظار أن يشهد الأسبوع القادم نسقا قويا مع بداية العد التنازلي للمونديال، وهو أمر طبيعي بما أن تواصل البطولات في أوروبا جعل مجهودات كل الجهات الرياضية مرتكزة على متابعة التنافس في أوروبا.
كما أن كل المحلات في الدوحة والمراكز التجارية الكبرى انطلقت في ترويج الأزياء الرسمية للمنتخبات المشاركة وخاصة منها منتخبات قطر والبرازيل والأرجنتين وفرنسا التي تحظى بدعم كبير، أما المنتخب الوطني فمازال قميصه الرسمي غير متوفر في كل المحلات التجارية التي توفر المنتوجات الرسمية للمنتخبات والنهائيات.
ومن خلال جولة في أهم المحلات الرياضية، يمكن القول أن الخيبة تسيطر على الجماهير باعتبار عدم توفر القميص الرسمي إلى حد الان إلا في محل وحيد، بينما يغيب القميص عن أكبر المتاجر التي تبيع كل الأقمصة الرسمية، ويبدو أن الشركة التي تصنع القميص الرسمي لم تنجح في إيصال الشحنات إلى قطر رغم أن الجالية التونسية في الدوحة تعتبر من أكبر من الجاليات وبالتالي فإن توفير القميص سيسعد الكثير منهم كما أنه سيكون مفيدا من الناحية التجارية باعتبار أن الأقمصة الرسمية تقارب قيمتها 500 دينار ذلك أن أسعار القميص الرسمي مرتفعة للغاية والجماهير تريد الحصول على النسخة التي تشبه تلك التي يرتديها اللاعبون في المباريات الرسمية لتوثيق هذه المشاركة، رقد تعرف أزمة فقدان القميص الرسمي طريقها إلى الحل قريبا مع قرب وصول المنتخب وتوافد الجماهير التونسية على الدوحة.