توصل الاتحادان البرازيلي والأرجنتيني مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لتسوية أمام محكمةِ التحكيم الرياضي تقضي بالاستغناء عن خوض المباراة بين المنتخبين ضمن تصفيات تصفيات كأس العالم قطر 2022™، والتي توقفت في سبتمبر الماضي بعد دقائق من انطلاقها.
ولم يمضِ على بداية اللقاء الذي أقيم في ساو باولو سوى سبع دقائق حتى اقتحم ممثلون من السلطات الصحية البرازيلية الملعب، ما أدى إلى جدل كبير دخل على إثره لاعبو الأرجنتين غرفة الملابس ولم يعودوا الى أرض الملعب ما أدى الى توقف المباراة نهائيًا.
وقالت السلطات الصحية وقتها أن على أربعة لاعبين أرجنتينيين محترفين في الدوري الانكليزي الممتاز حينها أن يدخلوا “في الحجر الصحي فورًا” لمخالفتهم بروتوكولات جائحة كورونا.
وتوصل الاتحادان الأرجنتيني والبرازيلي لكرة القدم والفيفا إلى تسوية أمام محكمة التحكيم الرياضي تقضي بعدم خوض المباراة.
وأضافا أن الموعد الذي حدد لها في 22 سبتمبر المقبل سيخصص لإقامة مباراتين وديتين لكل من المنتخبين تحضيراً لنهائيات المونديال المقرر بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين.
وسبق للاتحاد البرازيلي أن أبدى الأربعاء الماضي رفضه لإعادة هذه المباراة التي كانت مقررة في الخامس من سبتمبر 2021 في ساو باولو ضمن الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية.
وقال الاتحاد البرازيلي الاربعاء في بيان “بعد تلقي طلب المدرب تيتي والمنسق جونينيو باوليستا، سيسعى رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إيدنالدو رودريغيس، الى تعليق المباراة”.
وأشار بيان الاتحاد البرازيلي إلى أن فيفا قد سبق أن اتفق مع الاتحاد الأرجنتيني على إلغاء المباراة.
تابع البيان “سيقبل الاتحاد البرازيلي بالاتفاق الذي اقترحه فيفا والاتحاد الارجنتيني على عدم خوض المنتخب المباراة ضد الأرجنتين في سبتمبر”.
قال رودريغيش من جهته “بالنظر إلى موقف الجهاز الفني، سنطلب الآن من فيفا إلغاء المباراة. أولويتنا هي الفوز بكأس العالم للمرة السادسة في قطر”.