الرّياضية – تونس
يعد الحكم التونسي الدولي السابق مكرم اللقّام شخصية مثير للجدل منذ السنوات الأولى لممارسة التحكيم وعرف خاصة بمعارضته للمسار الذي اتبعه الرئيس الحالي للجامعة وديع الجريء بخصوص قطاع التحكيم.
بدأ اللقام التحكيم سنة 1991 ،وهو أول حكم يرفع قضية بالجامعة التونسية لكرة القدم سنتي 2009 و 2010 لمحاكم التقاضي الدولية “لتاس” و”الكناس” وايضا ل”لفيفا” وهي سابقة في تاريخ التحكيم ،و أصبح يجوب المنابر الاعلامية حيث تثير تصريحاته الكثير من ردود الأفعال منها المتعلقة أساسا بما وصفه بفساد المنظومة الرياضية بصفة عامة ، وموقفه من واقع التحكيم في تونس بصفة خاصة ، اتصلنا باللقام لتسليط الضوء على هذه المواقف في حوار لم يتراجع فيه عن تصريحاته النارية ومواقفه المثيرة وهذه التفاصيل:
بداية كيف تقيم وضع التحكيم في تونس؟
وضع التحكيم في تونس غير جيد اذ تغيب فيه العدالة التحكيمية خاصة أن رئيس لجنة تحكمه الوصاية وهو يحمل اسم رئيس لجنة التعيينات فقط وانما هناك من يقوم بتعيينات كل جولة وهو رئيس الجامعة وما يقوم بتعيينهم هم حكام خدمات و مجاملات والتعليمات
ما هو وضع التحكيم التونسي في منظومة الاتحاد الأفريقي والدولي ؟
الوضع التحكيمي في منظومة الاتحاد الأفريقي والدولي كارثي بالغياب المتواصل للحكام التونسيين عن المحافل الدولية ويعود ذلك أساسا للعلاقة السيئة التي تربط رئيس الجامعة بالكفاءات التونسية التي كانت تعمل في هذا المجال على غرار ناجي الجويني و بوشماوي وهو م أثر سلبا عن القطاع التحكيم .
هذا الوضع أضحى يخدم المصالح الشخصية والمصالح لاضيقة لبعض الأطراف وهو ما جعلنا خارج منظومة التحكيم الدولي
كرة القدم تحكمها مصالح رجال أعمال و يقال ان وراءها لوبيات، فكيف ذلك ؟
كرة القدم تحكمها مصالح رجال الاعمال ورجال السياسة ، شاهدنا كيف وصل رجال السياسة و رجال التي تعمل في هياكل الدولة بالجمعيات لان لهم علاقات وهو ماجعل المشرفين على الجامعة يتقربون لهم ويقضون مصالحهم ،واول ما تتعثر هذه اللوبيات تنحدر هذه الجمعيات الى الأسفل لانها انتهت المصالح الضيقة لهم
هل تعتقد أن البلاتوهات الرياضية أصبحت موجهة والأندية تتحكم فيها ؟
(ضاحكا) هدا ما أكده لك الاندية تتأثث البرامج ويحكمها الاشهار كما أن هؤلاء يشرطون على معدي البامج بوضع من ينوبهم عنصرا قارا بالبرامج .
البلاتوهات الرياضية ليست للأكفأ وانما بالماحاباة فهناك صحفيين و مذيعين أبناء معهد الصحافة مقصيين من المشهد الاعلامي لأن ليس لديهم جمعيات تدافع عنهم ولا مستشهر ولا رجال أعمال و لا رجال السياسة يدافع عن تواجد الصحفيين المهنيين بها
هل نجحت تقنية الفار في تونس ؟
الفار في تونس ضالم لأن نفس المنظومة تتحكم في مسار مباريات كرة القدم ،فالحكم الذي يحرمك من ركلة جزاء يتعمد اسنادها أيضا بتقنية الفار.
الفار في تونس هو سينما من أجل ذر الرماد على العيون وهو كلمة حق أريد بها باطل
جماهير الترجي متحاملة عن الجامعة وتعتقد أن المكتب الجامعي يوجه في مسار البطولة للتويج بها من قبل النجم الساحلي، ماهو موقفك من ما يقال ؟
كلمة حق يجب ان نقولها، النجم الساحلي لعب في 17 يوم 7 مباريات ولم يستطع أحدا توخير مبارياته ونفس التعامل كان في 2007 .
المحللين يريدون توجيه الرأي العام وفي مسار عادي للبطولة والأكثر من ذلك لماذا تأخرت البطولة أليس بعد خسارة الترجي أمام الملعب التونسي و أجبرت الجامعة لتأخيررزنامة البطولة ..من أجل انتداب لاعبين وعودة بن رمضان المصاب ونضمت صفوفها ، ثم لماذا تأخرت من جديد ؟ أليس النادي الصفاقسي الذي حكم على الجامعة باكمال بمباريات الترجي .
اليوم من يريد أن يلعب على جميع الواجهات يجب أن يتحمل أتعاب الرزنامة ،خاصة بعد حرمات النجم من المشاركة الافريقية ،”وليس من يبكي أكثر يتحصل على مصالح أكثر”ويتهمون في الناس جزافا .
هناك هرسلة ممنهجة لفريق النجم الساحلي ولن تنجح لمروجيها من أصحاب القلوب المريضة