17.9 C
تونس
4 مايو، 2024
اخبار متفرقة

حمدي النقاز للرياضية :هذه الاسباب عجلت بانهاء المفاوضات مع النادي الإفريقي..و بقائي خارج تونس كان اختياري الشخصي

 

الرياضية – غاية التليلي

يملك المدافع حمدي النقاز، سجلا مميزا، حيث خاض تجارب في صفوف أندية تعتبر الأفضل على الصعيد العربي من خلال تجاربه مع النجم الساحلي والترجي الرياضي في تونس والزمالك المصري وأهلي جدة السعودي، قبل التعاقد مع الإسماعيلي المصري منذ أيام.

كما كان النقاز حاضرا مع المنتخب الوطني في عديد البطولات وأهمها كأس العالم 2018 في روسيا، عن هذه التجارب المثيرة التي خاضها في مسيرته ومستقبله الدولي، تحدث النقاز في حوار خاص مع “الرياضية” قدم فيه معطيات عن مسيرته الاحترافية وأهدافه المستقبلية.

لماذا فضلت عرض الإسماعيلي؟

يعتبر نادي الإسماعيلي الأفضل بعد فريقي الأهلي والزمالك، فالإسماعيلي نادي عريق ومحترم ويملك أسماء بارزة وسجلا باهرا على جميع المستويات وحقق عديد الألقاب وهو ما دفعني إلى قبول العرض والتعاقد مع الفريق، أما على المستوى الشخصي فأطمح ان أقدم موسما جيدا ولما لا التتويج باللقب.

هل وصلتك عروض تونسية قبل التعاقد مع الإسماعيلي؟

نعم، لقد تلقيت عديد العروض بعد نهاية تجربتي مع نادي اهلي جدة في جانفي الفارط. اضافة الى ذلك، كانت لدي إمكانية للعودة الى فريقي الام النجم الرياضي الساحلي. كما سنحت لي الفرصة لكي التحق بالنادي الافريقي، وبخصوص هذا العرض فإنني لم اتوصل مع هيئة الفريق الى اتفاق رسمي بسبب الخلاف على بعض التفاصيل. كل هذه العروض امتدت من شهر جانفي الى نهاية الميركاتو، في النهاية اخترت البقاء بعيدا عن الدوري التونسي وخوض التجارب الخارجية التي تستهويني كثيرا.

لو لم يكن الزمالك ممنوعا من الانتدابات، هل كنت ستقبل الرحيل؟

رحيلي في الموسم الماضي، كان ضروريا، لأن التعاقد لم يكتسب قيمة قانونية بسبب العقوبة المسلطة على الزمالك والتي تمنعه من تسجيل اللاعبين وبالتالي كان مجبراً على البحث عن فريق جديد باعتبار أنني أريد خوض المباريات والعودة إلى المنافسات الرسمية.

كيف تحكم على الحضور التونسي في مصر؟

حاليا أصبحت عدة فرق مصرية تثني على مردود اللاعبين التونسيين. لقد بادر علي معلول بالذهاب الى الدوري المصري ثم لحقته بعد فترة زمنية وهناك قدمنا انطباعا جيدا. مهما كانت أهمية النادي في مصر فإن هذه الفرق اصبحت مهتمة بالتعاقد مع لاعبين تونسيين، وأعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن  اللاعب التونسي حريص على تقديم الإضافة والعمل على تمثيل راية تونس بشكل جيد والتميز مع الفريق.

هل هناك تواصل بين اللاعبين التونسيين الذين يلعبون في الدوري المصري؟

من الطبيعي أن يكون هناك تواصلا بين اللاعبين التونسيين لاعتبارات عديدة وطبعا فإن كل منا يركز في نشاطه مع فريقه وأتمنى التوفيق لجميع اللاعبين في كل النوادي وحسن تمثيل تونس في بطولة قوية مثل الدوري المصري.

لعبت في أندية قوية، ماهي أفضل تجربة؟

اشعر بالفخر لأنني خضت تجارب في عديد الفرق الكبرى. بالنسبة لي تبقى أفضل تجربة مع النجم الرياضي الساحلي في تونس بعد النتائج الكبيرة التي حقها الفريق والتألق على الصعيد الإفريقي كما أن التجربة مع الزمالك في مصر كانت مميزة بالنسبة لي.

ما هو السر الذي يجعل الفرق القوية ترغب في التعاقد معك؟

من الممكن ان تكون سيرتي الذاتية السر وراء رغبة الأندية في التعاقد معي بما أنني خضت تجارب عديدة في كأس افريقيا وكاس العالم إضافة الى التتويج بـ12 لقب في مسيرتي. كل هذه العوامل تمكنني من اللعب مع كبار النوادي. لقد تلقيت عديد العروض لكنني أفضل دائما ان أنضم إلى الفرق التي تتمتع بقاعدة جماهيرية كبرى.

لماذا رحلت عن الترجي رغم أنك كنت أساسيا؟

لقد قدمت موسما جيدا مع الترجي توجنا فيه بالبطولة. قرار الرحيل كان صعبا جدا تماما مثل قرار التحاقي بالفريق الذي لم يكن قرارا سهلا بالمرة، باعتباري العلاقة القوية التي كانت تحمعني بفريق النجم الساحلي، لقد واجهت عديد المشاكل في الترجي التي جعلتني أرفض البقاء في صفوف نادي باب سويقة.

ماهي التجربة التي ندمت عليها في مسيرتك؟

لم اندم على أي تجربة في حياتي، لكن كان رحيلي من النجم الرياضي الساحلي بعد تجربة دامت 17 سنة وذهابي الى الترجي أصعب قرار في حياتي وأكثر موقف حساس بالنسبة لي. كان بإمكاني البقاء لمدة أطول في الترجي، مع الأسف لم أقدر تحمل البعد عن مدينتي سوسة. ولم يكن بوسعي نكران الجميل الذي قدمه لي فريق جوهرة الساحل لذلك خيرت الرحيل.

كنت حاضرا في كأس العالم 2018 ماهي أفضل ذكرى لك؟

أولا ان اكون ضمن تشكيلة لاعبي المنتخب الوطني في كأس العالم هو أكبر شرف ومصدر فخر كبير، وعلى الرغم من النتيجة القاسية التي غادر بها المنتخب الوطني في كاس العالم الا ان التمريرة الحاسمة التي قدمتها لوهبي الخزري في المباراة ضد المنتخب البلجيكي كانت لي أفضل ذكرى في تلك النسخة.

ماهو حكمك على أداء المنتخب ضد البرازيل؟

ليس من الامر السهل ان تواجه تونس منتخبا بقوة المنتخب البرازيلي. لقد قدم أبناء المنتخب أفضل ما لديهم ولعبوا مباراة في مستوى عال. لكن في حال القيام بأخطاء في المباريات فسيدفع الثمن غال. اعتقد أن الـ3 أهداف الأولى مع الورقة الحمراء في الشوط الأول جعلت أداء المنتخب التونسي يكون بذلك الشكل. مع ذلك اعتبر هذه المباراة تجربة جيدة قبل كأس العالم حتى نقدم كل ما لدينا في قطر.

كيف ترى حظوظ تونس في المونديال؟

صحيح ان مجموعة المنتخب الوطني التونسي ليست سهلة بوجود منتخبات مثل فرنسا والدنمارك، كما ان المنتخب الأسترالي يعتبر منافسا محترما. وأعتقد ان الحظوظ متوفرة للمنتخب ففي كرة القدم لا شيء صعب. أتمنى ان يكون أبناء المنتخب والإطار الفني جاهزين بشكل جيد ولما لا نصل الى أدوار متقدمة مثل المنتخب الجزائري سنة 2014.

هل مازالت تطمح للمشاركة في كأس العالم في قطر؟

من المؤكد انني مازلت اطمح للمشاركة في كاس العالم. اتمنى ان أقدم مرودا جيدا مع انطلاقة الموسم مع نادي الإسماعيلي وأرجو دائما ان أكون في صفوف لاعبي المنتخب الوطني. اعتقد ان اولوية كل لاعب كرة قدم تتمثل في تقديم كل المجهود لرفع راية المنتخب وحسن تمثيله.

كيف تبدو المنافسة في مركزك بعد دعوة فاليري؟

المنافسة دائما موجودة في المنتخب سواء كانت مع فاليري او عدة أسماء أخرى تقدم أداء ممتاز. ارى ان القرارات تبقى دائما من مهام المدرب الذي يقدر اللاعب الأفضل للانضمام. أحاول بكل ما في وسعي تقديم الأفضل في مسيرتي وانا دائما مستعد لمساعدة زملائي في المنتخب وتحقيق الأفضل لتونس.

آخر الأخبار