رغم نفي الجامعة التونسية لكرة القدم نيتها في تغيير مدرب المنتخب الوطني منذر الكبير، فإن المعطيات التي بحوزتنا تبين أنّ التحركات كانت موجودة بالفعل من أجل التعاقد مع أحد المدربين الأجانب مثل ممرن منتخب عمان، الكرواتي برانكو إيفانوكوفيتش، قبل أن يتم صرف النظر عليه بسبب تجديد عقده من طرف الجامعة العمانية، أما الاسم الأبرز الذي تم تداوله بقوة داخل محيط المنتخب الوطني هو الفرنسي جون لويس غاسي حيث علمنا أنه وافق على تدريب “نسور قرطاج” منذ الهزيمة ضد غينيا الاستوائية وشرع في متابعة المنتخب وقام بالاتصال بالخزري الذي دربه في سانت إتيان ولاعبه السابق في مونبيليي إلياس السخيري وذلك للإطلاع بشكل دقيق على أجواء المنتخب التونسي، واقترح غاسي على الجامعة تغيير كامل الإطار الفني وطالب بجلب مدرب حراس جديد بعدما لاحظ أن حراسة المرمى تمثل إحدى نقاط الضعف في المنتخب كما اقترح مساعدا فرنسيا وآخر وهو لاعب دولي تونسي سابق، وكان غاسي في انتظار وصول وديع الجريء إلى فرنسا بعد العودة من البطولة العربية، أما على مستوى الأمور المادية فأبدى المدرب المذكور استعداده للعمل ب35 ألف يورو شهريا عوضا عن 40 ألف يورو، ولم يعرف إلى حد الآن ما إذا كانت الجامعة قد تراجعت عن انتداب غاسي أوم أنها أجلت الحسم لموعد آخر.
