الرياضية – محمد علي الهداجي
علمت “الرياضية” أن المدرب الذي طفى اسمه على سطح المفاوضات مع الجامعة التونسية لكرة القدم “جون لوي غاسي” قد عبر لبعض مقربيه من التونسيين المعروفين بقربهم من كواليس الجامعة التونسية لكرة القدم بأنه يرفض أي تدخل في اختياراته الفنية في صورة الاختيار عليه كناخب وطني في الفترة القادمة. وحسب نفس المصادر، فإن العضو الجامعي حسين جنيح كان المكلف الأول بالتفاوض مع الوكيل الخاص بالمدرب “لوي غاسي” بما أن المفاوضات المالية كانت قد أسفرت على اتفاق مبدئي بعد مباراة تونس وسوريا في كأس العرب تفاصيله تفيد بأن المدرب سيتلقى أجرة مقدرة بـ35 ألف أورو صحبة المعد البدني ومدرب الحراس. لكن يبدو أن شروط وكيله التي تصب أساسا في عدم التدخل في التشكيلة جعلت من الجامعة التونسية لكرة القدم تضع “لوي غاسي” كخطة ثانية وهذا ما عطل المفاوضات بعد الشروط التي وضعها وكيل المدرب الفرنسي على العضو الجامعي حسين جنيح.
ويبدو أن هذه الشروط قد وضعت اسم المدرب التونسي لسعد جردة على السطح مجددا رغم معارضة كل من حسين جنيح وعضوين جامعيين اخرين لفكرة توليه مقاليد المنتخب في الفترة المقبلة وهذا ما قد يجعل أمر الحسم في مدرب المنتخب قد يتأجل لما بعد كأس إفريقيا بعد بلاغ الجامعة الذي حفظ الثقة في الكبيّر راهنا.