أكدت مصادر مطلعة للرياضية أن حالة الاستياء تبدو شديدة في كواليس الاطار الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم.. وبعيدا عما شرحناه بالتفصيل في أعداد فارطة حول هرسلة تطال الكبيّر ومساعديه مما جعلهم يعبرون عن امتعاض من مبالغة الجريء في تدخلاته حتى في الجوانب الفنية، فان معطى جديدا يؤكد أن الاطار الفني ينتظر صرف قسطا كبيرا من الجرايات المتخلدة وعددها يبدو مرتفعا مقارنة بالتأخير العادي الذي يحصل للمدربين عموما..
والى حد الساعة وتزامنا مع الدخول في التربص الحاسم للإعداد لل”كان” فانه لا توجد بوادر تحرّك صلب الجامعة لحلحلة ملف شائك بات يزعج مختلف مكونات الاطار الفني ازاء مكتب جامعي لا يبالي بهذا المعطى والحال ان كل مكوناته تفتخر في كل تصريحاتها بفائض 52 مليون دينار علاوة على مداخيل نهائي بلوغ المرتبة الثانية في كأس العرب..فمن يكسر حاجز الصمت لإنهاء معاناة مدربي النخبة؟