16.9 C
تونس
22 نوفمبر، 2024
كرة قدم وطنية

جلال القادري للرّياضية: “نحن الآن نملك جميع الحلول في المنتخب..”

الرّياضية – وصال الكلاعي

فاز المنتخب الوطني التّونسي على المنتخب البوتسواني مساء الخميس 7 سبتمبر 2023 بأولمبي حمّادي العقربي برادس في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار 2024.

وأسكن المنتخب التّونسي الكرة شباك الخصم في ثلاث مناسبات كانت الأولى في الدّقيقة الستّين عن طريق الحارس ضدّ مرماه، وأمضى “النمس” يوسف المساكني على الهدفين الثالث والثاني في الدّقيقتين 82′ والثّالثة بعد التّسعين. لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة لصالح نسور قرطاج.

 

وأكّد النّاخب الوطني جلال القادري في النّدوة الصّحفية الّتي تلت المباراة أنّ الفريق حقّق الأهداف المرسومة في مباراة بوتسوانا. إذ كان انتصارًا هامًا للغاية يعيدنا إلى صدارة المجموعة لنمرّ إلى النّهائيات في المركز الاوّل عن مجموعتنا. ولذلك أهمّية قصوى على المستوى المعنوي للفريق، على حدّ تعبيره.

وقال القادري إنّ كلّ اللاّعبين يؤكّدون إمكاناتهم الفنيّة من مباراة إلى أخرى. فالمنتخب يعيش إستقرارًا على مستوى الرّصيد البشري والحلول موجودة في كلّ المراكز سيما في خطّي الدّفاع ووسط الميدان. وعلى الجميع أن يدرك التّنافس القائم بين العناصر الوطنية كلّه يصبّ في مصلحة المنتخب فالمراكز أصبحت غالية جدًا في التّشكيلة.

فقد قال مدرّب الفريق: “أصبحنا نباين في طريقة اللّعب في العمق وبين الخطوط. فللمنتخب الوطني لاعبين يمكنهم صناعة الفارق وتغيير المعطيات في أيّ لحظة على غرار القائد يوسف المساكني”.

وأضاف: “توقّعنا مواجهة الصّعوبات في شوط المباراة الأوّل أمام المنتخب البوتسواني. خاصّة أنّهم خاضوا المواجهة بانضباط دفاعي كبير ليغلقوا المساحات ويلعبوا على الهجمات المرتدّة. ولم نتفاجأ البتّة فالأمر عاديّ جدًا. فكرة القدم تطورّت كثيرًا اليوم في القارّة الإفريقيّة. نجحنا في المباراة في بعض النّقاط كالضّغط العالي في مناطق الخصم وافتكاك الكرة في المناطق الحيّة. فنحن، الإطار الفنّي، من يتحتّم عليه إيجاد الحلول اللّازمة لفكّ شفرة الدّفاع والإهتداء إلى الشّباك..

وإنّ أصعب ما يمكن أن يواجهه المدرّب هو خلق الإنسجام بين اللّاعبين داخل المجموعة. فيان فاليري وعمر العيوني خاضا حصّتين تدريبيّتين فقط جنبا إلى جنب. والأمر نفسه بالنّسبة لعلي العابدي وسيف الله لطيف. وهو ما يفسّر عدم رؤية الإنسجام التّام بين كلّ منهما في المباراة. ويمكن حلّ مشكل الانسجام المحدود بين اللّاعبين مع الوقت والأهمّ أنّنا نملك الحلول والخيارات في جلّ المراكز ومن البديهي أن نواجه بعض المشاكل الفنّية.

وقد حاولنا في الشّوط الثاني من المباراة إجراء بعض الإصلاحات على التّشكيلة. فشاهدنا الوافدين الجدد على تشكيلة نسور قرطاج الّذين أظهروا مؤشّرات إيجابية. وهو ما نقوم به في كلّ مرّة. إذ نحاول ضخّ دماء جديدة للمنتخب ذوات مهارات من شأنها أن تضيف قيمةً إلى الفريق الوطني”.

وأعرب القادري عن سعادته وإطاره الفنّي ليس بنتيجة المباراة وإنّما بالنتائج الأخرى إذ حقّقوا جلّ الأهداف الّتي رسموها.

 

وتحدّث القادري عن المدعو الجديد إلى تربّص المنتخب الوطني التّونسي الّذيلم يشارك في المباراة، إلياس سعد. قال: “لم يشارك إلياس سعد في مباراة بوتسوانا إذ يلاحقه مشكلاً إداريًا. فجواز الفيفا الخاصّ به لم يصل بعد الجامعة التّونسية لكرة القدم حتّى يتمّ إعتماده بصفة رسمية لاعبًا للمنتخب الوطني التّونسي”.

وفسّر القادري تشريكه للاّعب عمر العيوني في مركز الجناح برغبته في اللّعب في ذلك المركز وأكّد أنّه يمثّل حلاً إضافيا في مركز رأس الحربة بالإضافة إلى هيثم الجويني وأنس بن الحاج محمد… فعموما لا يمكن تشريك كلّ اللّاعبين في مباراة واحدة. إذ وجّه الدّعوة إلى ثمانية مهاجمين وسيحاول منح كلّ منهم بعض الدّقائق في قادم المواعيد، بداية من المباراة الوديّة المنتظرة أمام المنتخب المصري، على حدّ قوله.

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار