20.6 C
تونس
6 مايو، 2024
اخبار متفرقة

العربي سناقرية “فنّ التسهويك الرمضاني اختصاصي.. والقضاء سيفصل بازاحة الجريئ من كرسي رئاسة الجامعة “

 

الرّياضية – تونس

تمكنت سلسلة الكاميرا الخفية “شدك الرادار ” التي تبث يوميا على قناة “تونسنا من شد المشاهدين في الشهر الكريم، اذ حققت هذه الكاميرا مشاهدة عالية جدا على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الناس خاصة نجمها المسير والمحلل الرياضي العربي سناقرية والذي كان لنا حوار معه .

 

عرفك الجمهور كرئيس جمعية و اليوم أصبحت نجم الكاميرا الخفية ، فكيف كانت تجربتك الرمضانية ؟

تربطني علاقة خاصة بالتسييير خاصة مع جمعيتي الأم فريق شبيبة سكرة وكنت أنزل مرارا على بعض البرامج الاذاعية والتلفزية وكما تعرفونني أنني أجيد الدعابة والمرح وفي أحد حلقات البرامج اقترح عليا مقدم الحصة أن أكون مع الفريق في برنامج سيعد للكاميرا الخفية.

وفعلا هذا ما حصل اتفقنا على العمل مع بعضنا وكانت تجربة مثيرة بالنسبة للي وهي الأنجح بين المواد المعروضة على كل القنوات التلفزية في شخر رمضان المعظم .

أعتقد أن بامكانيات البسيطة استطاعت الكاميرا الخفية جلب أكبر عدد من المشاهدة ولم نصرف كثيرا عن حلقاتها وكانت التلقائية والتسهويك الرمضاني الفن الذي أتقنه مصدر اعجاب الجماهير بها.

وصراحة كانت تجربة الكاميرا الخفية نقلة نوعية في حياتي فقد أصبح كل الناس يستوقفونني والدردشة معي على الحلقات التي بثت وأنا سعيد جدا بحب الناس لي

 

انتقدت مرارا جامعة كرة القدم حتى في الكاميرا الخفية ، ماهو موقفك من المكتب الجامعي ؟

انقطعت علاقتي بالمكتب الجامعي منذ شهر جويلية 2013 بسبب تسلط الجريء  والآن أصبح اجماعا من أغلب الأندية أن هذه المرحلة يجب أن تزول ،بعدما حصل في كرة القدم في العشرية الأخيرة

هذا المكتب الجامعي قد دمر كرة القدم على المستوى المحلي وهؤلاء الأشخاص أجرموا في حق كرة القدم التونسية ولم يعد يبشر ميداننا بخير من حيث تكوين الشباب و لا أرى آفاقا مادام الجريئ على رأس المكتب الجامعي

 

كنت من مساندي وديع الجريئ والان تشن عليه حربا، لماذا؟

كنت من بين الذين ساندوا طارق خنتاش ولم أكن أعرف وديع الجريئ  ،وكان خنتاش في قائمة ترأسها الجريئ وساندناها لمدة أكثر من عام ،وبعد تلك المرحلة انقلب الجريئ على صديقه واغلب أعضاء المكتب الجامعي وأدخل أصدقائه للجامعة وأصبح الكل يبحث عن مصلحته أستطاع تدمير الجامعة بتلك الطريقة التسلطية

 

الجمعيات تعاني المشاكل المادية ومسكل الملاعب ، من تراه المسؤول عن هذا الوضع؟

يجب عن الوزارة تعيين هيئة تسييرية محترفة وعارفة بكواليس الجامعة من أجل تغيير القانون الأساسي للجامعة الذي صار سيفا تسلطيا على الأندية و هياكل الجامعة و منخرطيها والقضاء سيفصل بازاحة الجريئ من كرسي الرئاسة و

 

الأشخاص يجيب اختيارهم بعناية من أجل تغيير واقع كرة القدم التونسية بداية من القاعدة وصولا الى المنتخب الوطني والذي صار حكرا على عدد من الاعبين ذو الجنسية المزدوجة .

وهناك العديد من الأسماء يمكن أن تترشح لنيل منصب رئيس الجامعة و ستحصل على الاجماع لكن بعد أن تفرز اللجنة قوانين ترسم لمستقبل متطور لكرة الدم التونسية

آخر الأخبار