اِنهزم المنتخب التّونسي لكرة اليد أمس أمام نظيره البلجيكي في ثاني جولات دور مجموعات بطولة العالم لكرة اليد. الهزيمة كانت ثقيلة وصعبة الهضم من قبل الجمهور التّونسي بما أنّه كانت للمنتخب التّونسي كلّ مقوّمات الفوز على المنتخب البلجيكي، سيما انّ هذا الأخير لا يملك تقاليد في المسابقة بل يشارك في البطولة لأوّل مرّة في تاريخه بدعوة من الاِتّحاد الدّولي لكرة اليد.
وعلى الرّغم من هذه الهزيمة فإن حظوظ المنتخب التّونسي في التّأهّل إلى الدّور الثّاني مازالت قائمة ولو كانت بنسبة ضئيلة.
إذ يواجه نسور قرطاج بطل العالم في النّسخة الماضية، المنتخب الدّنماركي. وهم مطالبون بتحقيق الفوز على الخصم دون اِنتظار نتيجة المباراة الأخرى الّتي ستجمع البحرين ببلجيكيا في المجموعة نفسها. إلاّ أنّ الفوز على بطل العالم ليس بالأمر الهيّن.
أمّا في حال الهزيمة، فيجب أن تفوز بلجيكيا على المنتخب البحريني. مع محافظة العناصر التّونسية على التّقدّم في ترتيب المجموعة على حساب المنتخب البحريني بفارق الأهداف، وتتأهّل تونس في المركز الثّالث.
يذكر أنّ مباراة تونس والدّنمارك تدور غدًا الثّلاثاء 17 جانفي 2023 في السّاعة الثّامنة والنّصف بتوقيت تونس.