الرياضية – آدم بن عمر
علمت الرياضية من مصادر مطلعة أن الجامعة التونسية لكرة القدم تلقت في الأيام الماضية مقترحات عديدة من طرف بعض وكلاء الأعمال للتعاقد مع مدربين أجانب لخلافة المدرب جلال القادري، فرغم أن الجامعة لم تتخذ القرار النهائي في خصوص مستقبل المدرب جلال القادري بعد المشاركة في كأس العالم فإن عديد الأطراف من خارج المكتب الجامعي سعت إلى وضع اسماء ممرين على طاولة وديع الجريء وهي خطوة مؤلوفة تحدث عند كل خيبات المنتخب الوطني دون استثناء.
وكشفت مصادرنا أن الجامعة لم تتواصل تماما مع الأرجنتيني هيكتور كوبر بل أن أحد الوكلاء هو من تحدث مع هذا الممرن دون علم الجامعة واستفسره حول رغبته في تدريب المنتخب التونسي، ولم تتوقف العروض الوهمية عند هذا الحد بل طالت بعض المدربين الآخرين مثل البرتغالي كارلوس كيروش الذي انسحب مؤخرا من تدريب منتخب ايران، بالإضافة إلى تحركات أخرى في الكواليس تهدف إلى فرض بعض الأسماء التونسية.
وفي المقابل فإن الجامعة التونسية لكرة القدم متمسكة بجلال القادري رغم أن الأخير عبر رسميا على رغبته في الرحيل وستكون الأيام القادمة حاسمة لإنهاء الجدل في هذا الموضوع.