نشرت الصّفحة الرّسمية لفريق النّجم الرّياضي بالمتلوي بلاغا على صفحتها الرّسمية فيسبوك. تعبّر فيه الهيئة المديرة للفريق عن امتعاضها من قرارات المكتب الجامعي إثر حكم التّاس لفائدة الشّابة. وأكّدت أنّها بصدد تجميع كل الوثائق الضّرورية قصد تقديم شكاية للتّاس، بما أنّ الجامعة ليست عادلة تجاه الفريق حسب تعبيرهم.
وفيم يلي نصّ البلاغ:
“ما عودتنا دائما خرجت علينا الجامعة التونسية لكرة القدم في ساعة متأخرة من الليل ببلاغ أقرت فيه مجموعة من القرارات تبعا للأحكام الصادرة عن المحكمة الرياضية الدولية في ما يخص القضية موضوع النزاع بين فريقين من الرابطة الأولى وعليه قررت الجامعة التونسية لكرة القدم إجراء مقابلة بين فريقي نادي حمام الأنف وترجي جرجيس والمنتصر يلاقي فريقنا في مبارة فاصلة من أجل العودة للرابطة الأولى.هذا القرار أجابت عليه هيئة الفريق حينيا بالرفض المبدئي مثلما رفضت إجراء مقابلة فاصلة مع فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة سابقا و تبعا لذلك تعبر الهيئة المديرة عن:
– رفض هذا القرار الاعتباطي والذي يفتقرلأبسط المقومات القانونية ومع ذلك تصر الجامعة التونسية لكرة القدم على إقحام إسم فريقنا في كل مآزقها القانونية .
– إستغرابنا الشديد من هذا القرار الذي لا يستجيب لأبسط شروط المنطق أو لأي إستحقاق رياضي فكيف يبقى فريق الأولمبي الباجي وحمام سوسة بتسع نقاط خلال مرحلة تفادي النزول بينما ينزل فريقنا للرابطة الثانية بنفس عدد النقاط ثم تعفى الشابة من مرحلة تفادي النزول بقرار من التاس وعليه يقع إسعاف فريق حمام الأنف بفرصة للبقاء وهو الذي لم يتمكن أصلا من لعب مرحلة البلاي أوت بل تكافئ الجامعة فريق الترجي الجرجيسي للمرة الثانية على الهدف الفضيحة “خليه يمركي” بفرصة أخرى للعب في الرابطة الأولى على حساب فريقنا.
– رفض قرار لجنة الاستئناف الصادر بتاريخ 13-09-2022، الذي صادق على مهزلة و فضيحة رياضية باعتماد نتيجة مباراة الترجي الرياضي الجرجيسي و أمل حمام سوسة، و نعلم الرأي العام الرياضي أننا مازلنا لم نحصل على هذا القرار كتابيا بالرغم من مراسلتنا الجامعة التونسية لكرة القدم بتاريخ 16-09-2022 للحصول على نسخة من القرار حتى نتمكن الدفاع عن حق الجمعية لدى محكمة التحكيم الرياضي “التاس”.
مع العلم أن الهيئة المديرة تواصل سعيها للحصول على كافة مكونات ملف القضية للتمكن من تقديم شكوى لدى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي “التاس” لاسترجاع حقها المسلوب، و طلب عدل حرمتنا منه الجامعة التونسية لكرة القدم و كل هياكلها الغير مستقلة بإصرار لا يخلو من القصدية و الشماتة”.