لا يزال النزاع حول اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم في أندية الكرة وأكاديمياتها في القارة العجوز قضية قديمة كثيرا ما أثارت سجالا لا ينتهي حول أحقية المنتخب التونسي بالاستفادة من خدمات لاعبين يحملون الجنسية المزدوجة، ولكن بعضًا منهم كثيرا ما كانوا تحت طائلة إغراءات بلدان المنشأ للدفاع عن ألوان منتخباتها.
وبعد ضمان المنتخب التونسي تأهله لمونديال قطر 2022، كثّف اتحاد الكرة جهوده لإقناع هؤلاء باللعب لتونس ووضع حد لمحاولات المنتخبات الأوروبية، بخاصة فرنسا، من أجل ضمهم إليها
ويسعى المنتخب التونسي إلى مواصلة الاستفادة من الأقدام الكروية المهاجرة، وذلك قبل انطلاق الإعداد لمونديال قطر في نوفمبرالقادم، حسب تصريح مدرب نسور قرطاج جلال القادري للجزيرة نت.
وقال القادري للجزيرة نت “المقاييس التي يعتمدها الجهاز الفني تقوم على المستوى الفني والقدرة على الاندماج، كل لاعب يملك جواز سفر تونسيا تظل فرصة اللعب مع المنتخب قائمة أمامه، لكن عليه أن يبدي رغبته واستعداده من دون شروط للدفاع عن بلده الأم”.
يشار إلى أن اتحاد الكرة أعلن بداية العام الجاري أنه نجح في إقناع 6 لاعبين من المولودين في أوروبا بحمل قميص المنتخب التونسي وهم: مارك اللمطي من هانوفر 96 الألماني وإلياس الدامرجي حارس مرمى رين الفرنسي وحسين العياري (شيفيلد الإنجليزي) وأمين الشارني (باريس إف سي) ونبيل مقني (كييفو الإيطالي) وسيف الله اللطيف (نوتروير السويسري).