هنأ رئيس الجامعة التونسية للصيد البحري فتحي بيار البطل التونسي والعالمي وليد بوضياف،في منشور له على الصفحة الرسمية للجامعة، معتبرا أن وزارة الشباب والرياضة تنكرت لأحد رموز الرياضة العربية و العالمية والأسطورة الحية وليد بوضياف
و طالب الجامعة التونسية للصيد البحري ، وزارة الشباب بمساندة بطل العالم والوقوف معه و تمكينه من استرجاع المصاريف التي أنفقها من ماله الخاص
بوضياف لم يتحصل على مستحقاته من الوزارة
وجاء في نص المنشور : “إنجاز تاريخي عظيم يحققه بوضياف في رياضة تعتبر من أخطر الرياضات في العالم وتتطلب تركيزا كبير و لياقة بدنية عالية مع ظبط جد عال للنفس ومرة أخرى من ماله الخاص و مدخراته الشخصية ” من غير مزية حد ” وإن كان من بديهيات واجبات وزارة الإشراف و الدولة مساندة الأبطال والوقوف معم ومتابعتهم قبل و خلال وبعد مسيرتهم الرياضية … درس جديد يقدمه وليد للمسؤولين على ميدان الرياضة ببلادنا الذين تنكرو لأبطال الوطن ولم يعتورفو بإنجازاتهم … في الحقيقة درس قاسي لكل من يفقه عمق رسالة بطل العالم وليد بوضياف الرجل الحديدي الذي لم يتنكر لعلم بلاده وأصر على تمثيل تونس رغم عروض بلدان أجنبية لتبنيه …
أسطورة الغطس و ” معشوق ” آلاف الشباب التونسي حطم الرقم القياسي العالمي السنة الفارطة و الذي جازته الوزارة بعدم تجديد عقد الأهداف !!! يتحصل بمجهوده الشخصي ومثابرة وتضحيات رفيقة دربه زوجته ومدربته منذ يومين على الميدالية الفضية في كأس العالم وبالأمس على الميدالية الذهبية في بطولة العالم … وبالمناسبة أرجو أن تتدارك وزارة الشباب والرياضة هذه المظلمة ويتم إرجاع مصاريف الإستعداد لهذه البطولة التي شرفنا بها من جديد بطل العالم وليد بوضياف وتجديد عقد الأهداف فقد لا تلد بلادنا في هذا الإختصاص وليدا آخر من جديد … “
و اتصلت “الرياضية” بالدكتور فتحي بيار لمزيد توضيح أسباب المنشور الأخير على صفحة الجامعة، فأكد:”أن الهدف من التدوينة ليس مزيد تعكير الأجواء مع الوزير الحالي كمال دقيش الذي إنقطع الإتصال به منذ سنة تقريبا بقدر ما هو صرخة غضب وفزع وتذكير بحقوق أبطالنا، مضيفا، أن دقيش كان قد سبق وتعهد لبوضياف بتسوية وضعيته إبان تحطيمه للرقم القياسي العالمي في الغطس الحر بمسافة 150 م في أعماق البحار.
اللجنة الاولمبية تسيطر على قرارات الوزارة
و إعتبر بيار أن عدم تجديد عقد الأهداف للعديد من رياضيي النخبة وإقتصار ذلك فقط على بعض الرياضيين المنتمين “للجنة الأولمبية” على حد تعبيره،
و قال بيار، أن اللجنة الوطنية الاولمبية سيطرت على قرارات الوزارة ، معتبرا ذلك خطأ فادحا في سياسة الوزارة التي من المفروض أن تحافظ على إستقلاليتها وسيادتها و من واجبها العناية بجمبع الرياضات دون إستثناء وعلى قدم المساواة، خاصة وأن الأنشطة الرياضية بقيت الأمل و المنفذ الوحيد لشبابنا الذي أصبح يعتلي في قوارب الموت و الإدمان على المخدرات عوضا عن البقاء في تونس..
وأكد بيار، في ذات التصريح، أن الأسطورة بوضياف ما كان له أن يحقق هذه الإنجازات لو بقي كسائر الرياضيين “المنكوبين”
الرياضيين في تونس منكوبين
و تابع:” أقل ما يمكن أن تقوم به وزارة الإشراف هي إرجاع مصاريف تحضيرات بوضياف خاصة وأن الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي إستوفت جميع الطرق لإقناع الإدارة العامة للرياضة بضرورة تغيير سياستها تجاه النخبة الرياضبة وعلى الوزارة تحمل مسؤوليتها التاريخية أمام الشعب التونسي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد …”
و حول إستعداد الجامعة للمحطات القادمة، أكد بيار أن الرؤية غير واضحة ، إذ تفصل أيام قليلة على إحتضان تونس البطولة الأورو إفريقية للصيد بالغطس ببنزرت وبطولتي العالم سيدات ورجال للصيد البحري بالصنارة من الشاطئ بالحمامات بوفيشة في إنتظار أن تحدد الوزارة جلسة عمل مع جميع الأطراف المعنية بهذه البطولات