الرياضية – بوبكرأشرنا في عدد سابق الى صراع نشب بين وزير الشباب و الرياضة كمال دقيش ورئيس الجامعة التونسية للملاكمة عمر الحمزاوي على خلفية الانتخابات الأخيرة والتي رفضت فيها محكمة التحكيم الرياضي التابعة للجنة الوطنية الأولمبية ثلاث قائمات برئاسة زياد بربوش و محمد بنور و عمر الحمزاوي.التطورات الأخيرة في هذا الملف لم يكن صداها محليا فقط ، بل دخل الاتحاد الدولي ورئيسه على الخط مواكبا كل الحيثيات من مقر الهيكل الدولي في لوزان السويسرية، و أرسل عمر الحمزاوي الرئيس الذي عزله الوزير كمال دقيش عدل منفذ إلى الوزارة لإبلاغها بقرار محكمة الاستئناف بتونس والذي يفضي بإبطال القرار التحكيمي للهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي “الكناس ” الخاص بجامعة الملاكمة و القاضي ببطلان الجلسة العامة الانتخابية.ووفقا لمحامي الجامعة أنيس بن ميم فان قرار محكمة الاستئناف يعتبر الجلسة العامة لجامعة الملاكمة صحيحة وبالتالي فإن المكتب الجامعي برئاسة عمر الحمزاوي سيتولى مقاليد الجامعة المذكورة خلال الفترة النيابية القادمة.وابلغ الحمزاوي أيضا كتابة الجامعة و الاتحاد الدولي بفوزه قضائيا على قرار المحكمة الرياضية التابعة للجنة الاولمبية وأيضا قرار الوزير بعزل المكتب الجامعي برئاسة عمر الحمزاوي .ويبدو أن الوزير يريد وضع اليد على جامعته الأم، بعد تدخله الأخير وتعيين مكتب وقتي بتاريخ 22 جويلية الماضي يترأسه صلاح الدين الأدريسي ويتكون أعضائه من الصحفي الطاهر ساسي و فتحي البلايلي و ومحمد موسى، وأوكلت لهم مهمة للتحضير والدعوة لجلسة عامة إنتخابية ودعت الوزارة في مراسلة للرئيس المتخلي عمر الحمزاوي في وقت سابق بعدم الإشراف على أي نشاط جامعي أو تظاهرات رياضية نظرا لعدم حمله أي صفة بسبب ترشحه لانتخابات المدة النيابية 2022/2026 .وتشكو الجامعة التونسية للملاكمة من مشاكل في التسيير منذ اندلاع الثورة رغم ترؤسها من طرف وزير الرياضة الحالي كمال دقيش ، كما رجحت مصادرنا معاقبة الجامعة من طرف الاتحاد الدولي بسبب التدخل السياسي في المجال الرياضي .——-