على إثر الفيديو المباشر الذي خصصته المدعوة عبير موسي رئيسة الدستوري الحر والذي احتوى على اكثر من 70 دقيقة كلها أكاذيب وثلب وافتراءات وتشويه لمؤسسة حمزة للإعلام بجميع فروعها جريدة 24/24 وموقع 24/24 ومجلة قبل الأولى وموقع قبل الأولى إلى جانب جريدة الرياضية المختصة في الشأن الرياضي كما لم تكتفي المدعوة عبير موسي بالثلب والافتراء والكذب لتتجاوز كل الخطوط الحمراء عبر نشرها معطيات شخصية لمديرة مؤسسة حمزة للإعلام السيدة وفاء حمزة وشقيقيها طارق ومروى حمزة مما قد يعرضهم للخطر والمس من سلامتهم الجسدية
يهم مؤسسة حمزة للإعلام توضيح بعض النقاط لمتابعيها وقرائها وليس للرد على المدعوة عبير موسي رئيسة الدستوري الحر لأن ردنا منشور لدى القضاء متمثلًا في قضايا مرفوعة ضدها
أولًا ليس هناك أي علاقة تجمع مؤسسة حمزة للإعلام بمنظمة شباب السعادة وحزب السعادة ماعدا القرابة الدموية لمديرة مؤسسة حمزة للإعلام السيدة وفاء حمزة بشقيقها طارق حمزة رئيس حزب السعادة الذي هو مستقل بحزبه عن المؤسسة وليس له أي صلة أو وجود أصلًا في مقر الجريدة وهو يدير نشاطه الحزبي والمجتمعي من مقر الحزب الخاص
وحتى يعلم الجميع حجم اكاذيب وافتراءات عبير موسى بالامس القريب كانت تدعيى على المباشر وعبر كافة وسائل الاعلام ان حزب السعادة هو الحزب الجديد لعبد اللطيف المكي والصافي سعيد وهنا اتركك لكم التعليق
ثانيا الخط التحريري لمؤسسة حمزة للإعلام والحمد لله مشهود له من قبل جميع مكونات المشهد السياسي والجمعيات والشخصيات والمنظمات الوطنية بالحياد والمهنية واحترام أخلاقيات المهنة
ثالثا مؤسسة حمزة للإعلام منذ انبعاثها عن طريق مبادرة خاصة من السيدة وفاء حمزة خريجة المعهد الأعلى للصحافة وعلوم الأخبار وهي تشتغل وفق القانون وفي كنف الشفافية وكل التصاريح المالية تودع لدى مصالح الجباية والمالية في والوقت القانوني ونحن نخضع للرقابة المالية ككل المؤسسات الوطنية وليس لنا أي تمويلات اجنبية كما تدعي المدعوة عبير موسي التي هي من تتلق التمويلات الأجنبية بشهادة محافظ البنك المركزي مروان العباسي
رغم الصعوبات الكبيرة التي يعرفها قطاع الإعلام مؤسسة حمزة للإعلام تمسكت بروح الصحافة الورقية على قلة الإشهار وما فيه من تجاوزات للقانون خاصة الإشهار العمومي
ليس ذنب وفاء حمزة أن تكون صحفية بادرت بإمكانياتها الخاصة ونجحت في تأسيس وإدارة مؤسسة إعلامية ولا ذنب طارق حمزة أن يكون شاب ناجح في أعماله الخاصة ونشاطه الحزبي والمجتمعي بل الذنب في ما تقومه به المدعوة عبير موسي رئيسة الدستوري الحر من اكاذيب وتشويه لكل ناجح في البلاد فهي من دمرت ورذلت المشهد السياسي مما حتم على رئيس الجمهورية قيس سعيد اعلان صافرة النهاية والانطلاق في بناء جديد ليس فيه مجال لأمثال عبير موسي
أسلوب المدعوة عبير موسي في التشويه والثلب لكل مخالف لها في الرأي ليس بجديد فهي متمرسة ومختصة في ذلك بإمتياز حتى رئيس الجمهورية قيس سعيد وشقيقه نوفل سعيد لم يسلما منها فهي تتهمهما صباحا مساء بتأسيس دولة الخلافة وما الفضيحة والعار الذي ارتكبته أمس أمام مقر ISIE إلا أكبر دليل وبرهان على حالة العفن والسقوط السياسي والأخلاقي لهذه المدعوة عبير موسي التي تؤمن كثيرًا بالمدرسة النازية للدعاية والكذب لجوزيف غوبلز اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرين ثم اكذب أكثر حتى تصدق نفسك
ويبقى القضاء هو الفيصل بيننا وبين المدعوة عبير موسي
مؤسسة حمزة للإعلام
وفاء حمزة