الرياضية – بوبكر.
شرعت التفقدية العامة بوزارة الشباب والرياضة في فتح تحقيقات واسعة في تمويل الجامعات والجمعيات الرياضية في تونس وذلك تحت إشراف رئاسة الجمهورية بعد أن تم تخصيص مراقب للإشراف عن كامل عملية التدقيق المالي بأحد المكاتب الجديدة بالوزارة.
وتقدم عدد من الشخصيات والمسؤولين والجمعيات الرياضية واللجان بشكايات متعددة بها إلى قصر الرئاسة بقرطاج تنقسم أغلبها في الفساد المالي والإداري وتضرب المصالح والتوظيف السياسي . وقالت مصادر مطلعة “للرياضية” ان رئيس الجمهورية أذن بفتح جميع الملفات والتدقيق في الشكايات، وشملت التحقيقات عددا كبيرا من الجامعات الرياضية من بينها كرة القدم وجامعة رفع الأثقال وجامعة المصارعة والطائرة وغيرها..
وكشفت ذات المصادر أن الرئيس سعيد أبدى استغرابه من حمل لقب كأس تونس لأسماء سياسيين ونقابيين رغم أن الكأس محلّ تنافس من قبل رياضيين وليست الطبقة السياسية، كما أشارت المصادر ذاتها إلى تسييس الرياضة والتي تهرب إليها الشخصيات السياسية بحثا عن المناصب وبدأت اللجنة المشتركة بين الوزارة والرئاسة أعمالها بالتقصي والبحث في كل الملفات المالية منذ 2012 وتم توجيه الدعوة لعدد من الشخصيات الرياضية لاستجوابهم والتحرير عليهم ومن ثمة رفع تقرير مفصّل لرئيس الجمهورية وتحدثت ذات المصادر أن إيقافات قد تشمل قريبا عدد من المسؤولين ورؤساء الجامعات والجمعيات لوجود شبهات فساد تعلقت بشبهة اختلاس أموال وسوء تصرف وتضارب مصالح والتوظيف السياسي في الرياضة.
وتأكد أيضا حسب نفس المصادر أن رئيس الجمهورية أذن بفتح بحث في الجمعيات التي تشوبها اخلالات و شبهات توظيف المال السياسي و الحال يعود على عديد الجمعيات التي كان يسيرها عدد من السياسيين ورؤساء أحزاب مرّوا بعدة نواد على غرار النادي الأفريقي والنجم الساحلي ومستقبل سليمان ونادي حمام الأنف والقائمة تطول.