لئن حصل الاتفاق سريعا بين مسؤولي النجم الساحلي والمدرب لسعد الشابي جردة على تولي تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلفا للفرنسي روجي لومار إلا أن الاتفاق لم يكن سهلا رغم سرعته مع طلبات جردة والتي رضخ لها مسؤولو النجم في ظل الضغوط التي كانت موجودة لتعيينه مدربا للفريق.
جردة وعلاوة على توقيعه لنهاية الموسم فقط نظرا لإدراكه أن الفريق في وضع مادي صعب ولا يريد بالتالي المخاطرة إذا لم تسر الأمور على ما يرام اشترط أيضا أن يتحصل مسبقا على أجرة شهرية بأربعين ألف دينار وأن يحصل على راتب شهرين كمقدم وهو ما حصل فعلا حيث حصل على ثمانين ألف دينار قبل أن يبدأ عمله وهذا طبعا بسبب الوضع المالي الصعب للنادي.
جردة استغل الفترة الماضية للتعرف أكثر على الرصيد البشري وتصعيد بعض الشبان ومنهم المهاجم الدولي الشاب آدم بن أحمد الذي قد يكون له دور في الفترة القادمة في ظل عدم وجود خيارات هجومية كثيرة بينما شرع المدافعون المصابون في العودة تدريجيا لتعزيز الرصيد البشري للفريق.