جاءت مباراة الترجي واتحاد بن قردان قبل أيام لتثير غضب الترجيين بعد أداء الحكم هيثم قيراط والذي اعتبروا أنه تغافل عن إضاعة لاعبي الفريق الضيف للوقت و”تكسيرهم” للعب وساهم ذلك في خروج المباراة متعادلة.
ما حصل في المباراة التي كانت ضد إتحاد بن قردان بالذات وهو المعروف بكونه الفريق الأم لرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء وشقيقه وجيه الجريء الرئيس الشرفي للنادي جعل هناك قناعة لدى مسؤولي النادي وعلى رأسهم رئيسه حمدي المدب بأن ناديهم مستهدف بسبب توتر العلاقة بين المدب من جهة ووديع الجريء من جهة أخرى وبرز ذلك في عدة محطات خلال آخر سنتين بداية من نهائي كأس تونس مرورا بقضيتي الشابة وطارق بوشماوي وانتهاء بعدم حضور المدب في الجلسة العامة أو في أي من اجتماعات الجريء مع رؤساء الأندية.
ولم يكف فقط أن يثير مردود حكم في مباراة جديدة لاتحاد بن قردان غضب الترجيين وشكوكهم حتى جاء مصدر آخر للشك بعدما تم تعيين نفس المنسقين العامين علي القروي ووليد بن محمد لمباراة اتحاد بن قردان والنادي الصفاقسي ثم إتحاد بن قردان والترجي وهما عضوان في الرابطة وباتا بالتالي خصما وحكما في ان واحد كما أن من يعين المنسقين هو الكاتب العام للجامعة وجدي العوادي الذي لا يعصي للجريء أمرا وكل هذه الصدف الغريبة جعلت هناك اعتقادا بأن الترجي مستهدفا بسبب علاقة الجريء والمدب.