توصّلت اللجنة التسييرية المؤقتة لجامعة كرة اليد برئاسة يوسف القرطبي بموجة احتجاجات وغضب كبيرين من قبل الأندية المنضوية تحت لوائها وذلك على هامش الكشف عن الجلسة الخارقة للعادة وتاريخ ومكان انعقادها.
واعتبرت جل النوادي أن تعيين تاريخ 27 مارس الجاري وفي حدود التاسعة صباحا بإحدى الكليات في العاصمة هو شرط تعجيزي قد يدفع بالكثيرين الى التغيّب.
وكان العمل جاريا ببروتوكولات مختلفة سابقا بتنظيم الجلسة في أحد النزل بسوسة أو المنستير مع التكفل بإقامة ممثل عن كل ناد.. ولكن التقشف الممنهج من الهيئة التسيرية وتوقيت الجلسة جعل الكثيرين يعتبرونها شرطا تعجيزيا بفرض موعد آخر أيام العطلة المدرسية خلال توقيت مبكر من يوم أحد.
ولعل المفارقة تكمن في أن الجلسة ستكون هامة ومفصلية في تاريخ كرة اليد التونسية حيث طال انتظارها لمناقشة عدة جوانب قانونية هامة.. غير ان ما انتهجته اللجنة المؤقتة لا يختلف كثيرا عن تكتيك مراد المستيري سابقا في ضبط الترشحات الفارطة للانتخابات الملغاة..