رافقت الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى في بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم عدة أقاويل وتأويلات حول شبهات التلاعب بالنتائج، خصوصا وأن بعض الفرق فقدت حظوظها في البقاء أو في الصعود إلى مجموعة التتويج ولم يعد أمامها أي رهان، وفي هذا السياق علمت الرياضية من مصادر موثوقة جدا أن أحد المسؤولين التابعين للرابطة الثانية اتصل بركائز الفريق وطلب منهم المغادرة حالا مشيرا إلى أن الموسم قد إنتهى بالنسبة لهم مما خلّف صدمة في صفوف اللاعبين الذين أرادوا إكمال المشوار ليضمنوا مستحقاتهم المادية بعد أن حُرموا منها في أغلب ردهات الموسم الحالي، وقد صدم هذا القرار كل اللاعبين وأوقع الفريق في شبهة تخاذل خصوصا وأنه لعب المباراة الأخيرة بالعناصر الشابة التي يشارك أغلبها لأول مرة، وفي المقابل تعتبر الهيئة أن هذا الاختيار هو الأنسب لفرض الانضباط داخل الفريق بعد أن جدت مناوشات بالأيدي خلال الحصص التدريبية بين اللاعبين وسط الأسبوع الماضي.
وفي الأخير نشير إلى أننا خيرنا التكتم على اسم الفريق والمباراة محل الشبهة احتراما لعراقة الفريقين وكذلك لأننا لا ننصب المحاكم للبت في النوايا والحال أن الجهات المعنية في سبات عميق تكتفي ببيانات الاستنكار وتترك مثل هذه الملفات في الرفوف.