أكدت مصادر خاصة للرياضية أن الهيئة التسييرية للنادي البنزرتي وجدت نفسها إزاء إحراج أدبي وقانوني من الوزن الثقيل في اطار مساعيها القائمة لجلب موارد دعم مادية.
وبلغنا أنه في إطار التحركات الجارية مع عدة هياكل ومؤسسات من الدولة، فان جميع الالتماسات والمطالب قوبلت بفيتو عناوينه التقارير المالية للسنوات الفارطة وهو ما عطّل كل الجهود المبذولة.
وعلمنا في ذات السياق أن هنالك وجوها مؤثرة حاولت استمالة هيئة بالكاهية وإقناعها بضرورة رفع شكوى قضائية ضد الرئيس المتخلي عبد السلام السعيداني واتهامه بسوء التصرف والتستر على موازنات المادي ماديا عبر تقارير السنوات الثلاث الماضية.
وعلمنا أن الرفض كان قطعيا لدى هيئة النادي البنزرتي التي ترى ان كل أبناء الجمعية اجتهدوا واختلفت نسب النجاح ولا يمكن وفق تقديرهم مكافأة ذلك بالدفع نحو سلسلة تتبعات قضائية..فكيف سينتهي مسلسل التجاذبات؟