رغم بوادر الاستقرار النسبي الحاصلة في محيط نادي حمام الأنف، الا أن الأيام القليلة الفارطة حملت مستجدات توحي بالتصعيد الكبير إداريا.
وعلمنا أن الرئيس العائد حديثا للهمهاما وهو معاوية الكعبي قد تقدم باستقالته للسلط الجهوية في انتظار لقاء يفترض أن يجمعه بوالي بن عروس لحسم الموقف.
وتأتي هذه الخطوة بعد العقلة التي قام بها الرئيس السابق فاضل بن حمزة بسبب مستحقاته التي طالب باسترجاعها مع مماطلة من هيئة الدعداع ثم الكعبي.. وهو ما دفعه لتنفيذ عقلة على منحة الوزارة.
والأكيد أن الساعات التي ستلي مواجهة اتحاد بن قردان ستحمل الجديد دون شك اداريا في ظل انقسام المواقف السائد.