أشرنا في العدد الفارط الى تفاقم الأسئلة عن سر احتجاب وديع الجريء وتأخر عودته للتراب التونسي.. واذا ما رد الجريء كعادته بتدوينة مزجها برائحة الجهوية والتقسيم والتفرقة، فان المؤكد وفق ما استقينا ان الرجل الأول في جامعة كرة القدم لم يغفل لا عن شاردة ولا واردة في مستجدات الأحداث.
وعلمنا ان الجريء تواصل بحر الأسبوع المنقضي مع عدد من رؤساء النوادي وحثّهم على المضي في برنامج استئناف النشاط الكروي.. غير أنه تحاشى العودة لموضوع المستحقات وديون الصناديق الاجتماعية.
مصادرنا قالت ان الجريء لم يمنح مهلة ولا تاريخا للعودة ويبدو أنه يحتفظ ببعض التفاصيل لم يكشفها حتى للمقربين منه، رغم ان ما نعلمه يفيد بوجود تحركات حتى صلب مبنى الجامعة من قبل البعض من مكونات مكتبه لاستقراء معالم المرحلة القادمة.. للمتابعة.