رغم نهاية مهمته كرئيس للجنة الطبية للكاف خلال كأس أفريقيا، منذ إسدال الستار على البطولة قبل أكثر من أسبوع، فإن رئيس للجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لم يعد من الكامرون ولم يصل إلى حد الآن لأرض الوطن ليفاجئ الجميع بما في ذلك أعضاء المكتب الجامعي الذين كانوا يتوقعون عودته يوم الثلاثاء أو الأربعاء الماضيين.
وتفيد مصادر خاصة للرياضية أن الجريء يوجد حاليا في فرنسا دون أن تتضح أسباب هذه الزيارة في الوقت الذي كانت أندية الرابطة الأولى تنتظر عودته لحل إشكال توقف نشاط البطولة، وقد كلّف الجريء الكاتب العام للجامعة وجدي العوادي بالتنسيق مع رؤساء الفرق وتعويضه مؤقتا في المفاوضات معهم من أجل التوصل لموعد استئناف النشاط. ونفى محدثنا ما يروج حول خشية الجريء من العودة لتونس تجنبا لمفاجآت قانونية وأمنية غير سارة، مرجحا أن يكون وجوده خارج حدود الوطن لأسباب مهنية تتعلق ربما بمستقبل الإطار الفني للمنتخب الوطني.