كشف التومي بن فرحات محامي الضحية عمر العبيدي ان النقابات الأمنية أملت على الامنيين المتهمين في قضية وفاة مشجع النادي الإفريقي عمر العبيدي يوم الجلسة الأولى يوم 13 جانفي المنقضي و هي جلسة استماع أولى بعد اربع سنوات من الحادثة.
و أوضح بن فرحات في تصريح للإذاعة إكسبرس اف ام أن التهم الموجهة لأربعة عشر أمني هي جنحتين اولها القتل الغير عمد و عدم أمجاد شخص في حالة خطر ممن توجب عليه صفة الإنجاز. و قال المحامي ان هيئة الدفاع تمسكت بالقتل العمد كما أوضح ان الامنيين انكرو عملية المطاردة التي كانت سببا في وفاة الشاب لولا كاميرات المراقبة بملعب رادس.
وقال المحامي التومي بن فرحات ان غدا هي أولى الجلسات العلنية والتي يمكن أن تكون قبل الأخيرة والتي ستكون مفتوحة للمحامون و الصحفيين كما أعرب على وقوف المجتمع المدني والاعلام في صف القضية و أهميته ، و شدد على أنه تم التلاعب بالملف و تحويل التهمة من القتل العمد إلى القتل غير العمد، كما أشار إلى ضرورة فصل الضابطة العدلية عن وزارة الداخلية وادماجها مع وزارة العدل لتحرير القضاء من سلطة النقابات الأمنية.
يذكر أن الشاب عمر العبيدي، تُوفي يوم 31 مارس 2018 غرقا في وادي مليان بالقرب من الملعب الأولمبي برادس، بعد أن تابع مباراة لكرة القدم بين النادي الإفريقي وأولمبيك مدنين، أعقبتها أعمال عنف ومناوشات بين أنصار الفريقين.
وقد اِنتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاغ “تعلّم عُوم” بعد تداول رواية انطلقت من شهادة أدلى بها أحد أصدقاء الضحية تفيد بأنّ الأمنيين الذي طاردوا “عمر” يوم الواقعة استهزأوا بتوسلاته.