تداولت عديد وسائل الإعلام التونسية في الأيام القليلة الماضية خبر دخول الجامعة في اتصالات مع المدرب البلجيكي لمنتخب غامبيا، توم سانتفيت، والغريب في الأمر أن الممرن أكد بنفسه وجود مفاوضات غير رسمية من أجل قيادة المنتخب التونسي في الفترة القادمة، وبحثت الرياضية في حقيقة الموضوع فتبين لنا أن مدرب غامبيا تلقّى بالفعل إتصالات من بعض وكلاء اللاعبين الذين استفسروا حول مدى استعداده لتدريب “نسور قرطاج” وعرضوا إسمه على الجامعة بحجة أن فسخ عقده مع المنتخب الغامبي لا يتطلب أموالا طائلة، لكن في حقيقة الأمر فلا وديع الجريء ولا مسؤولي المكتب الجامعي فكّروا في التعاقد مع البلجيكي نظرا لضعف تجاربه السابقة حيث اشرف على تدريب منتخبات متوسطة ولم يسجل أي إنجازات تذكر إضافة إلى أنه يتوخّى أسلوبا دفاعيا مبالغا فيه.
ولم تقتصر المقترحات على ستنافيت فقط إذ تفيد الكواليس أن عديد المدربين الأجانب وحتى التونسيين عرضوا خدماتهم لتدريب المنتخب مباشرة بعد الهزيمة ضد بوركينا فاسو، وهو ما يفسر إسراع الجامعة في الإعلان على تعيين القادري مكان منذر الكبير حتى تغلق الباب نهائيا في وجه السماسرة.