تسارعت الأحداث في الأيام القليلة الماضية بالمشهد العام لكرة اليد، بعد تعيين مكتب مؤقت لتسيير شؤون الجامعة إثر انسحاب مراد المستيري حول المكتب الجامعي السابق، وفي انتظار تعيين موعد للجلسة العامة الانتخابية المقبلة وإعادة فتح الباب لتقديم الترشحات، يواصل الرئيس السابق للجامعة مراد المستيري الابتعاد عن الأضواء وهو يخيّر الاختفاء تماما من المشهد بعد الحديث عن نصيحة قدّمها له وزير الرياضة كمال دقيش الذي أسرّ للمستيري أن الوزارة ستطبق القانون وتحرص على الالتزام بما يفرضه الإتحاد الدولي للعبة.
وكشفت مصادرنا أن الرجل الأول في المكتب الجامعي معاذ بن زايد أثار حفيظة الوزير بسبب إصراره على تغيير القانون الانتخابي وإقصاء المنافسين خلال الموعد الأول للانتخابات، والواضح أن دقيش يلاحق بن زايد بسبب هذه التجاوزات وليس له أي إشكال شخصي مع المستيري، في انتظار تطورات الأيام المقبلة.