الرياضية – مراد الربيعي
سيعرف الملعب التونسي تغييرات في رصيده البشري في مرحلة الإياب في الرابطة الثانية مع رفع عدة لاعبين شكاوى أمام لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم من أجل فسخ عقودهم وهؤلاء اللاعبون هم يانيس الصغير وبلال الماجري وريان بن خميس وسليمان كشك وفخر الدين الجزيري. وكان في الحسبان حسب ما علمته الرياضية أن يتم الحكم في هذه الشكاوي يوم الجمعة الماضي لكن عدم اكتمال نصاب لجنة النزاعات لسبب غير معلوم جعل الجلسة تتأجل إلى شهر ماي القادم مما بعني حرمان هؤلاء اللاعبين من فرصة التعاقد مع فريق جديد في هذا المركاتو وفرض بقائهم مع فريق لم يعودوا يريدون البقاء فيه.
محامو هؤلاء اللاعبين حسب ما علمته الرياضية طلبوا من إدارة الملعب التونسي برئاسة نور الدين بن بريك أن يتم إيجاد حل ودي للفسخ لهؤلاء اللاعبين لكن الإدارة رفضت رفضا قطعيا وطلبت منهم جلب عروض انتقال حتى لا يغادروا مجانا وزاد تأجيل جلسة لجنة النزاعات في تقوية موقفها بينما أكد بن بريك أنه لن يعارض رحيل أي منهم وسيسهّل ذلك إذا تم جلب عرض يستفيد منه الفريق..
من جهة أخرى ساعدت النتائج الإيجابية للفريق بقيادة المدرب لطفي القادري على لمّ شمل عائلة “البقلاوة” ومثّلت حافزا لرئيس النادي نور الدين بن بريك للإلتفاف بالفريق مجددا والتراجع عن نية الانسحاب التي راودته في وقت ما.
وعلمت الرياضية أن بن بريك سدّد الأسبوع الماضي جزءا هاما من مستحقات اللاعبين ووفر مبلغا جمليا بقيمة 130 ألف دينار لفائدتهم، وفي الأثناء علمنا أن المدير الرياضي أنيس العياري عاد إلى منصبه بعد أيام قليلة فقط من إعلان انسحابه وهو يعمل حاليا وسط دعم كبير من الهيئة المديرة. وينكبّ العياري على القيام بإنتدابات جديدة من شأنها أن تساعد الفريق على العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى، فبعد التعاقد مع المهاجم هشام السيفي تسير الأمور نحو انتداب مدافع محوري صاحب خبرة في الرابطة الأولى إضافة لبعض التعزيزات الأخرى.