الرياضية – مراد الربيعي
لا تعتبر كأس أمم إفريقيا فرصة لمشاهدة نجوم عالميين أفارقة فقط مثل محمد صلاح وساديو ماني ونابي كايتا ورياض محرز وكاليدو كوليبالي وغيرهم أو نجوم شبان صاعدين بل وأيضا فرصة لمشاهدة أسماء لا يسلط عليها الضوء كثيرا إعلاميا لكنها قد تستغل المسابقة للبروز أكثر والرفع من أسهمها في أوروبا إما لتثبيت أقدامها أكثر مع أنديتها أو للظفر بفرصة اللعب في ناد أوروبي كبير تماما كما حصل مع إسماعيل بن ناصر الذي انتقل للميلان بعد الكان الماضية.
تابسوبا مدافع إفريقي بإمكانيات أوروبية
يعتبر إدموند تابسوبا من العناصر المساهمة في جعل منتخب بوركينا فاسو حصانا أسود في كل منافسة يدخلها فهو مدافع محوري أساسي مع منتخب بلاده أو مع فريقه بايرن ليفركوزن الألماني حيث بات ابن الثانية والعشرين ربيعا مدافعا عصريا في البوندسليغا بدأ في خطف الأضواء وسيساعد تألقه في الكان على البروز أكثر حيث من الصعب أن يواصل في ليفركوزن إذا ما قدم مستويات كبيرة في كأس أمم إفريقيا وقد نراه في فريق أوروبي أكبر.
أونغيني يريد السير على خطى من سبقوه
إذا كان سالزبورغ النمساوي ترشح لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا فإن أحد المساهمين في ذلك كان المدافع الكاميروني جيروم أونغيني حيث بات صاحب الأربعة وعشرين سنة أساسيا لا غنى عنه في سالزبورغ وفي المنتخب المستضيف للكان ويريد أن يبرز أكثر في المسابقة التي تستضيفها بلاده حتى ينتقل إلى فريق أوروبي كبير كحال كل المتألقين مع سالزبورغ في السنوات الأخيرة وأونغيني من اللاعبين الذين ينتظر أن يقدموا كأسا إفريقية كبيرة.
إلياس السخيري وبحث عن الخطوة النهائية
في البوندسليغا لم يعد نجم وسط المنتخب التونسي إلياس السخيري لاعبا مغمورا بل بات يعتبر ثالث أفضل لاعب ارتكاز في الدوري الألماني مع كولن لذلك ستكون هذه الكان خطوة نهائية له يثبت بها إمكانياته بما يجعله أمام أعين الفرق الكبيرة التي أراد بعضها التعاقد معه في الصيف الماضي لكن دون تقدير لقيمته الحقيقية والتألق في كأس إفريقيا سيجعل الجميع ينتبه إلى أن المنتخب التونسي يملك فعلا لاعب وسط من الطراز العالمي يستحق فريقا من كبار القارة العجوز.
أونييكا يتسلق السلم تدريجيا
بعد أربع سنوات مع ميتلاند الدنماركي قام لاعب وسط المنتخب النيجيري فرانك أونييكا بخطوة أولى وانتقل إلى برينتفورد ليلعب في البريمرليغ ويصبح سريعا لاعبا أساسيا في خط وسط الفريق حيث تعتبر كأس أمم إفريقيا فرصة كبيرة له وهو الأساسي في خط وسط بلاده منذ سنة فقط وبروزه في الكان قد ينقله لفريق آخر في الدوري الأقوى في العالم حيث يملك كل الإمكانيات لذلك كما أنه حاليا في سن مناسب للغاية مع بلوغه الرابعة والعشرين.
مرموش رهان كارلوس كيروش
عندما تولى البرتغالي كارلوس كيروش تدريب المنتخب المصري قام بشكل مفاجئ باستدعاء الجناح المعار من فولفسبورغ إلى شتوتغارت عمر مرموش وكان صاحب الاثنين وعشرين ربيعا مفاجأة سارة للمصريين حيث استغل الإصابة الطويلة التي كان تعرض لها جناح استون فيلا محمود حسن تريزيغيه وأصبح لاعبا أساسيا مهما ستتجه إليه الأنظار في هذه الدورة للتعرف أكثر على إمكانياته خاصة أنه يلعب مع محمد صلاح وهذا يجعل الأضواء عليه أكثر.
عمران لوزا مفاجأة خليلودزيتش
كان لاعب وسط واتفورد الإنقليزي عمران لوزا من بين الأسماء الجديدة التي ضمها المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش للمنتخب المغربي في العام الماضي ليصبح سريعا لاعبا أساسيا سجل هدفين في تصفيات كأس العالم بينما بدأ تدريجيا يفرض نفسه في خط وسط واتفورد في أول موسم له مع الفريق لذلك فالكان ستكون فرصة له لعرض إمكانياته أكثر لأن كل الأنظار ستكون على المنتخب المغربي أحد المرشحين للتتويج باللقب.
زروقي يفرض نفسه بين نجوم حامل اللقب
مع صعوده إلى الفريق الأول لتفينتي الهولندي فرض لاعب الوسط الجزائري رامز زروقي نفسه سريعا كأساسي لا غنى عنه وفرض نفسه أيضا في حسابات جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري حامل اللقب حيث وجد بلماضي الشريك الأمثل للاعب وسط ميلان إسماعيل بن ناصر وستكون الأضواء مسلطة على زروقي في هذه الكان بينما يرشحه كثيرون للتألق والانتقال إلى فريق أوروبي كبير لأنه لاعب وسط متكامل للغاية وعمره 23 سنة فقط.