كان المدير الفني لشبان كرة القدم بالاتحاد المنستيري وهو العربي المستيري طيلة أشهر تحت طائلة القصف هنالك بنيران صديقة في ظل وجود عدة احترازات عن تواصل مهامه.. واختلفت الأسباب حسب ما استقينا لوجود معارضة من بعض الأولياء وحتى لتحفظات فنية لدى الهيئة وبعض الجماهير المطلعة على النشاط.
وفي معطى جديد، تقول مصادر الرياضية ان تفعيل الاقالة بات وشيكا من قبل أحمد البلي بعد توفر كل مؤيدات القرار.
وبلغنا ان المواجهة الحاصلة للأصناف الشابة ذهابا وايابا في الأيام الفارطة ضد الترجي الرياضي رسّخت هذه القناعة ورفعت الحرج عن الهيئة في الشروع بتفعيل الإقالة.
وبلغنا ان بعض اصناف الشبان بنادي عاصمة الرباط تعرضت لهزائم تاريخية اعتبرها المسيرون خدشا من كبرياء الاتحاد وتاريخه في ظل مردود هزيل لغالبية الأصناف وهو ما عللته الهيئة بأخطاء الكاستينغ والتعيينات لتفعيل القرار.
ويبدو أن الاقالة المرتقبة للعربي المستيري لن تقل من حيث حرارتها وتشويقها عن الأجواء في الكواليس من خلال تنافس قوي يجري حاليا بين عدد من قدماء اللاعبين للظفر بنفس المنصب لخلافته..