إنفردنا في أحد أعدادنا السابقة من الرياضية في الحديث عن تحركات يقوم بها أحد المحامين في أصناف شبان الترجي لتهريب عدد من اللاعبين ونجاحه في ذلك فقد نجح ذلك المحامي في ضم أحمد الجفالي إلى صفوف غالاتاسراي التركي كما أن هذا الأخير كان أيضا وراء محاولة تهريب محمد علي بن رمضان في العام الماضي إلى غالاتاسراي وتراجع بعد ذلك نظرا لتواجد وكلاء آخرين في الصفقة و ألقى شباكه حتى على زياد بالريمة بدعوى أنه يستحق أن يلعب ولا يجب تهميشه بينما كل هدفه هو أن يقوم بتهريبه هو أيضا.
الرياضية علمت من بعض اللاعبين القدامى للترجي والمتابعين بانتظام لنشاط شبان كرة القدم في الحديقة ب أن هذا المحامي بات يصول ويجول في هذه الفترة بوجه مكشوف بعد أن أنشأ في فرنسا شركة رسمية لتسويق اللاعبين وبات يستغل الظروف المادية الصعبة لبعض شبان الترجي ليساعدهم ويصبح وكيلهم بهدف واحد وهو تهريبهم خارج أسوار حديقة حسان بلخوجة وخلق هذا حتى مشاكل بين الشبان أنفسهم كون هذا المحامي الوكيل يهتم ببعض الأسماء دون أخرى.
الرياضية علمت أيضا أن هذا المحامي بات دائم الحضور في الحديقة ويقوم بضغط كبير من أجل إشراك عدد من الأسماء الشابة مع الأكابر بدعوى إعطاء الفرصة لأبناء النادي بينما غايته الوحيدة ربحية تسويقية لأنه ينوب هؤلاء اللاعبين بل وعلمت الرياضية أنه قام بخلق مشكل كبير في تمارين الترجي.
اللاعبون القدامي الذين اتصلوا بنا قالوا أن الكرة باتت في ملعب جمهور النادي و الغيورين لايقافه عند حده بعد أن بات يلعب اليوم بوجه مكشوف ويصول ويجول في الحديقة لتهريب شبان الفريق وهو الذي لم يكن أحد يعرفه من قبل وصعد للسطح منذ اربعة سنوات تقريبا بطريقة مريبة خاصة مع الموقف السلبي لرئيس النادي الذي لم يحرك ساكنا لردع هذه الممارسات داعيين إياه للضرب بيد من حديد و إيقاف شطحات هذا المحامي الدخيل حسب قولهم.