أياما قليلة قبل شهر رمضان المعظم الذي يجب فيه الصيام عن هتك اعراض الناس قبل الصيام عن الاكل والشرب .. وفي حركة مقززة تنم عن حقد لا يوصف تجاه إنسان حرم الله التشهير به سواء عن حق فما بالنا عن باطل طالعنا موقع رياضي للمدعو “ا م” بخبر لا يمت للحقيقة بصلة حول إيقاف السيد طارق حمزة رئيس شبيبة العمران ليكيل له من التهم ما يعكس ما يعتمل في قلبه من غل تجاه الرجل.
أولا وقبل كل شيء نعيد تذكير “ام” الذي كان غير “مؤدب” ان القانون يمنع منعا باتا ذكر تفاصيل أي قضية الا اذا تم الحكم فيها بصفة باتة وان نشر اسم طارق حمزة او غيره قبل ان يقول القضاء كلمته يدخل في اطار التشهير.
ثانيا ان ما نشره “ام” يدخل في اطار التشهير وتصفية الحسابات لان هذا “الدعي” اشتغل مع طارق حمزة في صحيفته الرياضية وخان الثقة وهو يعلم ذلك جيدا ويعلم ما لدينا من مؤيدات لكن لان طارق حمزة كان كريما معه رضي فقط باستقالة “ام” ولم يشأ ان يقوم بما يضعه تحت طائلة “الفضيحة” لكن ان “انت اكرمت اللئيم تمرد” ليستغل “ام” مجرد خبر غير دقيق ليعتبر ان الساعة حانت ليرفع القناع عن “بذاءته” ويكشف عن “غله” وحسده ناسيا ان الموقع الذي نقل عنه الخبر تتم ملاحقته قضائيا لانه تطرق الى أمور لا ينبغي الحديث عنها لانها من صميم المعطيات الشخصية التي لا يجوز كشفها تحت أي ظرف للعموم لكن يبدو ان للدعي “ام” “قرابة أخلاقية” بناشر الخبر الاجنبي لانهما يشتركان في الحقد والغل لكن ان نجد عذرا للاجنبي لانه استجاب لنوازعه” العنصرية” البغيضة وكلنا يعلم ما يعانيه العرب من تهجمات في الغربة اذا ما تفوقوا على أبناء البلد فلا عذر لـ”ام” لانه على الأقل يشترك مع طارق حمزة في العرق والدين واللغة والوطن .. لكن لان الغبي يفعل بنفسه ما لا يفعله به العدو انساق “ام'” وراء اخبار مغرضة ليروج لها تنفيسا عن عقده لا غير.
على كل نعلم ناشر الخبر ان طارق حمزة بخير ونذكره اننا فوضنا امرنا الى القضاء ليقوم باللازم وفق القانون وموعدنا في المحكمة وقبلها وبعدها نقول حسبنا الله فيمن افترى على طارق حمزة ولم يحترم حرمته وحرمة عائلته.