قبل استقباله للترجي الرياضي التونسي، غدًا، لحساب الجولة 16 متأخّرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، نشر الاتحاد الرياضي بتطاوين منذ قليل البلاغ التالي:
“ليست مواجهة عابرة كما أتفق على تسميتها البعض ، ولا مُجرّد نزهة في “نجيب الخطاب” ..
سوء تقدير للأمور ، أو دعسة ناقصة هنا وهناك ، ستجعل إسم وتاريخ الإتحاد على المحك ، وربّما خطر حقيقي ولعب بالنّار دون شك..
و لكن الأمر أمر ثقة..وبرنامج..وخطط ..تلي ذلك ثقة في المحاربين ..وأمل في العلوم…
مواجهة الغد هي إشارة البداية لموسم حصاد كبير ، خُطّط له عن دراية وادراك من قبل ومن قبل داخل بيت الاتحاديين . ولن تكون بداية الموسم الجانبية مشكلة في طريق ذلك الهدف…
مانريده فقط ..نصر كبيرٌٌ وحاسم ، بعيدًا عن كل غرور ، أين يعكس صورتنا الهائلة في الوطن والإقليم .
مانريده رسالة واضحة وجليّة ، لكل من يهمّه الأمر ، خصمًا كان او دون ذلك ، بأن لا امكان لأحدهم ان يخطر بباله ولو للحظة ، بأن الاتحاد سيقف عند خاطره ، أو سينظر اليه بخوف..
مادون ذلك لن تقابله الآلاف العاشقة في أنحاء الوطن الفسيح بمجرّد إمتعاض …
هنا الإشارة لنصف الرحلة الأخير..هذا النصف الذي سيهزم النصف الأول ويعطي إمضاء حرا وواضحا لخاتمة موسم وردية”.