“رياضة التايكواندو تكتب مجدها بأحرف من ذهب بانجازات وتتويجات تاريخية
باتت رياضة التايكواندو واحدة من أكثر الرياضات شعبية في تونس، حيث أصبحت ثاني رياضة من حيث عدد المجازين فيها. مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد نهاية الأسبوع الماضي، بدأ المنتخب التونسي للتايكواندو في تعزيز مكانته كأحد أبرز الفرق الوطنية التي تسعى لتحقيق إنجازات كبرى.
رهانات دولية وطموحات متجددة
تتمثل التحديات المقبلة للجامعة التونسية للتايكواندو في المشاركة ببطولات العالم الكبرى بمختلف الأصناف. وقد تقرر تمديد فترة نيابة المكتب الجامعي من قبل وزير الشباب والرياضة حتى يونيو المقبل، مع انتظار صدور قانون الهياكل الجديد في النصف الأول من العام الجاري، الذي من شأنه أن يحدد أطر الانتخابات المقبلة.
2024: عام الإنجازات الذهبية
شهد عام 2024 مسيرة ذهبية استثنائية للمنتخب التونسي للتايكواندو. تمكنت الجامعة من الفوز بـ6 مشاعل أولمبية، في إنجاز تاريخي لم تحققه أي جامعة رياضية تونسية من قبل. كما تألق فراس القطوسي بحصوله على جائزة أفضل رياضي في عام 2024 في استفتاء وكالة تونس افريقيا للأنباء متفوقًا على نجوم عالميين في رياضات أخرى مثل التنس وكرة القدم، بما في ذلك أنس جابر.
إنجازات أولمبية مشرفة.
حصد المنتخب التونسي 5 ميداليات أولمبية في الأعوام الأخيرة ،
أبرزها تتويج أسامة الوسلاتي في دورة ريو 2016. وأضاف خليل الجندوبي ثلاث ميداليات في الألعاب الأولمبية للشباب (بوينس آيرس، اليابان، وباريس 2024). أما فراس القطوسي، فقد أهدى تونس ذهبية مبهرة في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس.
وفاء المسغوني: أيقونة الذهب.
برزت المصارعة التونسية وفاء المسغوني بتحقيق الميدالية الذهبية في وزن أقل من 63 كلغ ضمن بطولة العالم للأواسط والوسطيات التي استضافتها مدينة تشونتشيون في كوريا الجنوبية.
فترة ذهبية تحت قيادة محكمة.
تحت قيادة رئيس الجامعة،محمد غنام، حققت تونس إنجازات بارزة في مختلف المحافل الدولية. وبرز المنتخب التونسي في اختصاصي “كيروقي” و”بومزا”، ما عزز مكانة الجامعة كأفضل جامعة تونسية في مناسبتين ضمن استفتاء المشعل الأولمبي.
استراتيجية ناجحة رغم التحديات.
على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها الجامعات الرياضية، واصلت الجامعة التونسية للتايكواندو تألقها، متصدرة البطولات العربية والإفريقية، ومعززة حضورها الدولي. كما أظهرت الجامعة كفاءة عالية في تنظيم التظاهرات الوطنية والدولية، بفضل استراتيجيات الحوكمة والتصرف المميزة.
تُعد هذه الإنجازات دليلاً على تطور الرياضة في تونس، وعلى الإمكانيات الكبيرة التي يمكن أن تحققها الرياضة الوطنية رغم التحديات. يظل المنتخب التونسي للتايكواندو مثالًا يحتذى به في العمل الجاد والتخطيط الناجح”.