21.9 C
تونس
24 نوفمبر، 2024
كرة قدم وطنية

الترجي التونسي يبحث السبيل الأمثل لفكّ الارتباط مع كاردوزو

تفكّر إدارة الترجي الرياضي التونسي مليًا في إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدرّب الأوّل لفريق أكابر كرة القدم البرتغالي ميغيل كاردوزو. ويبحث مسؤولو النّادي عنّ السبيل الأمثل لإقالة كاردوزو. إذ يرتبط هذا الأخير مع النادي بعقد يمتدّ إلى غاية 2026. وسيكون على إدارة حمدي المدّب دفع قيمة العقد المتبقية للمدرّب والّتي تفوق المليارين بالمليمات التونسية.

واتّجهت إدارة فريق باب سويقة في هذا المنحى بعد النتائج السلبية الّتي لازمت الفريق منذ انطلاق الموسم الرياضي 2024/2025، سيما على الصعيد المحلّي.

إذ هي البداية الأسوأ للأحمر والأصفر في بطولة الرابطة المحترفة الأولى منذ سنوات، رغم توفّر الرصيد البشري ذو الجودة صلب الفريق. فلم يحقّق بطل تونس إلاّ ثماني نقاط من 15 ممكنة ويقبع في المركز السادس في جدول الترتيب بعد مضيّ خمس جولات من الدوري المحلّي.

وهو ما وضع إدارة النادي برئاسة حمدي المدّب أمام أوبال هائلة من الانتقادات اللاذعة.

فالسواد الأعظم من جمهور “المكشخة” فقد ثقته في الإطار الفنّي الحالي بقيادة كاردوزو. ويطالبون بإقالته فورًا وإلاّ تواصل نزيف النقاط وستكون الاستفاقة متأخّرة. سيما أنّ الفريق ينافس على الصعيد القارّي من بوابة مسابقة دوري أبطال إفريقيا الّتي لن يكون فيها تلافي الأخطاء ممكنًا بقدر ما هو في البطولة الوطنية.

ولطالما أجمع الكثيرون أنّ البرتغالي كاردوزو غير جدير بتدريب فريق بحجم الترجي الرياضي التونسي، وإن حقّق الانتصارات فلا يقنعهم الأداء. ففكره التدريبي وخططه التكتيكية -إن وجدت، على حدّ تعبيرهم- لا تتماشى مع فريق بحجم الأحمر والأصفر، بل هو السبب الأوّل وراء خسارة لقب بطل إفريقيا أمام الأهلي المصري برسمه التكيتي الدفاعي البحت.

جدير بالذّكر أنّ ميغيل كاردوزو قد أشرف على تدريب شيخ الأندية التونسي في ستّ وعشرين مباراة؛ محقّقًا خمسة عشر فوزًا، سبعة تعادلات وانقاد إلى الهزيمة في أربع مباريات. وسجّل هجوم الترجّي تحت إشرافه  43 هدفًا وقبل دفاعه 18 هدفًا.

 

آخر الأخبار