31.9 C
تونس
5 مايو، 2024
كرة قدم وطنية

العربي سناقرية :” يجب اعلى الدولة التدخل و تزكية علي الحفصي رئيسا للجامعة .. و لا خوف من زوبعة الفيفا”

 

الرياضية – تونس

يترقب الشارع التونسي غلق باب الترشحات لرئاسة المكتب الجامعي بعد الاعلان يوم الاثنين عن فتح باب الترشحات ، وانطلقت في الكواليس لعبة الوائم و الشخصيات التي تستجيب لشروط الترشح .

الرياضية حاورت احد أهم معارضي المكتب الجامعي منذ 2013 الذي تنتهي ولايته بعد شهر تقريبا والذي كان من بين الشخصيات التي حاربت وديع الجريئ، العربي سناقرية، الذي قام في 2016 بتقديم قائمة منافسة للجريئ من أجل منافسته و انهاء عهدته .

 

ماهي نظرتك لدعوة الجامعة لانتخابات المكتب الجامعي ؟

أعتقد أن هناك غموض يشمل الدعوة لانتخابات المكتب الجامعي خاصة و أن هناك عدد من الوجوه القديمة تريد الترشح والتي نفرها الشارع التونسي ولن يدوم المكتب الجديد ان تكرر بنفس الأسماء .

و أرى أن هناك حلقة مفرغة بعد غلق باب الترشحات ولربما نرى أشياء أخرى بعد غلق باب الترشحات خصوصا أن هناك شخصيات تنوي الترشح و لا تتوفر بها شروط الانتخابات المجحفة


عدد من الوجوه الرياضية بدأت في حملة مبكرة للانتخابات ، فهل تراها مناسبة لخلافة الجريئ ؟
من حق كل مواطن أن يترشح لكن القانون الانتخابي معصلة كبيرة لأن رؤساء الرابطات الذي سينتخبون والذي يعد 80 صوتا وسيصبح الأمر واضحا بأهلية المكتب الجامعي الحالي لما له من أسبقية في ذلك .

وأرى انه يمكن التأثير عليهم بطريقة مباشرة و غير مباشرة و يدخل المترشحون من المكتب الحالي بأسبقية 80 صوتا وهذا غير عادل حسب تقديراتي


في الكواليس يقال أن واصف جليل يصدد اعداد قائمة انتخابية ،و أيضا علي الحفصي و الهادي لحوار ويمكن أن تصل عدد القوائم الى 6 ، فما هو ردك ؟
واصف جليل صرح وقال أنه ينوي الترشح بقائمة ولا نستطيع الحكم عليها الا بعد نشر الأسماء ، و ان فاقت اسمين قديمين فتعد قائمة “مقرفة”، وبالنسبة لهادي لحوار من حقه أن يقدم قائمة ، وعلي الحفصي عبر عن نيته خوض غمار الانتخابات و أعتقج أن القانون لن يسمح له ، وأرى أن أكبر خسارة أن علي الحفصي ليس رئيسا للجامعة .

يجب الأن على الدولة أن تتدخل و يقع تزكية علي الحفصي لنيل هذا المنصب و لا خوف من زوبعة الفيفا لأننا خسرنا كثيرا وعلى الدولة أن تتحمل مسئوليتها التاريخية


ينشر الرئيس السابق عبدالسلام السعيداني فيديوهات و منشورات على برنامج قناة تونسنا وعلاقتك بالصحبي بكار ، فما هو رايك في ذلك ؟
هذه المقاطع التي نشرها الرئيس السابق للنادي البنزرتي لا أعطيها أي أهمية و صراحة لا أسمع كل ماينشر وهو عادي أن يقول الانسان ما يريد وهذه حرية الرأي وهم حر في ذلك ، وأعتقد أن برنامج الصحبي بكار “قلق” العديد بما فيهم عبدالسلام السعيداني و استطاع أن ينهي سيطرة المنظومة و هناك أشخاص كانوا يسترزقون من تلك المنظومة ، ورسالتي لعبدالسلام أن يقول ما يريد فكلامه لا يعنيني و اراه جائما رئيسا لفريقه .

 

وعدتم بتقديم قضية ضد من قام بتسجيلكم وفبركة التسجيل حسب قولكم ، فهل قمتم بذلك ؟
قدمنا قضية بمن قام بتسجيلي دون علمي ، لانه يكن عداوة كبيرة للصحبي ولا أعرف أسبابها ، والمشكل أن المصور أكل وشرب في منزلي و استطاع استدراجي بالكلام حين كنت في خلاف مع الصحبي واستطاع أن يوهمني بذلك خاصة انه لم تصلني مستحقاتي في الكاميرا الخفية ، ومن بعد تم خلاصي في أتعابي .

علاقتي بالصحبي كبيرة والخلافات تحصل ولكن م اقترفه المصور غير مبررة وقمنا بتقديم قضية في الغرض ويتحمل كامل مسؤوليته القانوينة .

آخر الأخبار