الرياضية – سيف الدين
علمت “الرياضية” من مصادرها الخاصّة بأن أحد المقرّبين من المكتب الجامعي ويشغل خطّة وكيل أعمال في القطر الأوروبي منذ سنوات قد تدخل من أجل تقريب وجهات النظر بين اللاعب سعد بقير والجامعة التونسية لكرة القدم. وقد جاءت هذه الخطوة بعد أن تعقّدت الأمور في فترات سابقة بعد تصريحات لاعب أبها السعودي والتي خصّت الناخب الوطني جلال القادري بالأساس ورئيس الجامعة وديع الجريء. ورغم كل ما حصل سابقا من تصريحات وحرب باردة بين بقير وبقية مكونات المنتخب الإدارية والفنية، يبدو أن بوادر الصلح قد ظهرت بعد تدخّل الوكيل خاصّة من قبل المكتب الجامعي والناخب الوطني، ورغم نية الصلح والرغبة في تجاوز كل الإشكاليات الفارطة، إلا أن هذا المقترح مازال ينتظر التجسيد على أرض الواقع خاصّة وأن القرار الأخير لن يحسم مادام رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء رهن الإيقاف.