تحدّث سعد بقير في حوار خاص لجريدة الرّياضية عن الفريق الحالي للترجّي الرّياضي التونسي مقارنا إيّاه بمجموعة 2018. كما تحدّث عن ذكريات هدفه في نهائي دوري الأبطال ضدّ الأهلي المصري وكشف حقيقة غمكانية عودته إلى فريق باب سويقة:
ما هو الفرق بين ترجي 2023 وترجي 2018، حسب رأيك؟ هل ترجّي اليوم قادرعلى النّسج على منوال فريق 2018 والتّتويج بدوري الأبطال؟
“في موسمي 2018/2019، كانت لنا مجموعة ممتازة جدًّا في الترجّي الرّياضي التّونسي. وللفريق، اليوم أيضا، مجموعة ممتازة وفقا لما شاهدته في السوبرليغ، الدوري الإفريقي لكرة القدم، فقد تابعت مشوار الفريق في المسابقة.
على الجميع أن يعي أنه هناك مباريات لا تُلعب بل تُكسب. فالفريق غير مطالب ببلوغ المثالية في الأداء في جميع المباريات. فالنتيجة هي الأهم. يجب إدراك السّبيل نحو تحقيق الفوز بالمباريات، وقد يكون ذلك دون تقديم الأداء المطلوب، حتى في أسوأ حالاتك يجب أن تعرف كيف تنتصر. وذلك هو الأهم، الفوز. “نتذكر في 2018 حتى كي نكونو مش في نهارنا نربحو الماتش وهذا إلي ينقص المجموعة الجديدة في الوقت الحالي”.
“طير يا بقير” بصوت الشوالي.. ماذا تعني لسعد بقير؟
“طير يا بقير طير.. الأكيد أنها تعني لي الكثير. “الشامبيونزليغ” والفرحة الهستيرية التي نقلناها لكل النّاس وخاصة لجمهور الترجي الرياضي التونسي. والأكيد أنّه سيتذكرها الجميع لأزمان قادمة. “طير يا بقير طير.. تعنيلي برشا حاجات” ذاك الهدف كان في وقت مثالي. وهو من أهم الأهداف في تاريخ الترجي الرياضي التونسي وأحمد الله أنّه كان من نصيبي. وهو أيضًا من أهم الأهداف الّتي سجلتها في مسيرتي الكروية قاطبة”.
هل يمكن أن يعود سعد إلى الحديقة ب في يوم ما؟
“أكيد!
الباب مفتوح على مصراعيه للعودة إلى الترجّي الرياضي التونسي. فتلك دارنا الثانية. وأعتقد أنّي تركت انطباعا طيّبا في الحديقة ب. فإذا ما رأيت في نفسي القدرة على تقديم الإضافة إلى فريقي، أعود وبكل سرور.
وبهذه المناسبة أتقدم بكل عبارات الشكر والإمتنان للسيّد حمدي المؤدب، رئيس الترجّي الرّياضي التّونسي، الّذي كان أول من اتصل بي للاطمئنان على حالتي الصحيّة فور تعرضي للإصابة”.