الرّياضية – وصال الكلاعي
إثر انتهاء أشغال الجلسة العامة العادية للجامعة التونسية لكرة القدم حاورنا العضو الجامعي وأمين المال المساعد بالجامعة التونسية لكرة القدم السيّد أمين موقو.
وقال موقو متحدّثًا عن عهدة المكتب الجامعي الحالي برئاسة وديع الجريء: “في عهدة المكتب الجامعي الحالي برئاسة الدّكتور وديع الجريء تحقّق منتخباتنا الوطنية نتائج رياضية محترمة على غرار المنتخب الوطني الأوّل، منتخب الأواسط أو منتخب الفتيات. ممّا يجعله مدعاة للفخر.
الأكيد أنّنا نطمح للأفضل لكن أن يكون المنتخب الوطني للأكابر في دورتين متتاليتين لكأس العالم فيفا وأن يشارك منتخب الأواسط بعد سنوات من الغياب منذ عام 1983 في مونديال الشّباب بل يبلغ الدّور الثاني من المسابقة وشارك منتخب الفتيات في كأس إفريقيا للأمم للسيّدات للمرّة الأولى في تاريخه ويتأهّل إلى الدّور الثاني، يبرهن لنا وجود عمل دؤوب على مستوى المنتخبات الوطنية وأنّ الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم وجميع أطرها الفنيّة في تقدّم دائم. لذلك نحن نعتبر الحصيلة إيجابية إلى حدّ الآن ولا يمكن القول بإنّ كرة القدم قبل عهدة المكتب الجامعي الحالي كانت أفضل حال أو نتحسّر على الايّام الخوالي. الحقبة الحالية هي أفضل حقبة في تاريخ كرة القدم والرّياضة التونسية قاطبة”.
تحويرات على الحضور في بنك البدلاء
قال موقو عن أشغال الجلسة العامة العادية للجامعة: “سجّلنا اقتراحات وملاحظات كلّ المشاركين من رؤساء الجمعيات في أشغال الجلسة العامّة العادية وسنحاول الاستجابة إلى القدر المستطاع من مطالب الجمعيات. فعلى سبيل المثال مطلب السّماح لرئيس النّادي بالتّواجد على بنك البدلاء مع الإطار الفنّي واللّاعبين أثناء المباريات. في الواقع لا يمكن تخصيص مقعد لرئيس الجمعية لكن في المقابل يمكن الزّيادة في عدد المسؤولين في النّادي المسموح به على بنك البدلاء. وإن رأت إحدى الجمعيات أنّ أحد هؤلاء المسؤولين يجب أن يكون رئيس النّادي نفسه فسيكون ذلك حقّها المكفول.
علمًا أنّه على المستوى الدُّولي رؤساء الأندية لا يحضرون على بنك البدلاء مع فرقهم أثناء خوض المباراة. ربّما الظروف في تونس وصعوبة التّنقل تجعل بعض الرّؤساء يخيّرون الجلوس على بنك البدلاء. سنحاول السّماح بحضور مسؤول إضافي في ورقة المباراة
وعلى الجمعيات أن تُقرّر من سيكون ذلك المسؤول سواءً كان رئيس النّادي نفسه أو من ينوبه”.
البنية التحتية ليست من مشمولات الجامعة
وتطرّق العضو الجامعي أمين موقو إلى موضوع البنتية التحتية، قائلاً: “البنية التّحتية ليست من مشمولات الجامعة التونسية لكرة القدم. إذ يستلم المكتب الجامعي قائمة الملاعب الجاهزة لاحتضان المباريات قبل يومين من انطلاق منافسات الموسم الجديد. مثلا صنف أ الّذي يتمّ إجراء المباريات المنضوية تحت مظلّة الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم الّذي لا نملك منه إلاّ ملعبًا وحيدًا ألا وهو أولمبي حمّادي العقربي برادس مع بعض مؤاخذات، المتمثّلة أساسًا في عدم توفّر الكراسي على كامل مدرّجات الملعب وهو المشكل الّذي هزّ الرأي العام الرّياضي الموسم الفارط. ونرجو أن نتمكّن من تجاوز بقية الإخلالات البسيطة بالتّعاون مع الحي الوطني الأولمبي.
في حين أنّ للدّول المجاورة لنا خمسة أو ستّة ملاعب على الأقلّ. وهو ما من شأنه أن يكون عائقًا أمام أنديتنا الوطنية في المشاركات القارية ألاّ تخوض مبارياتها في ملاعبها بل يجعل من برمجة مواعيد المباريات مهمّة غير سهلة البتّة.
ونأمل أن يتمّ تجهيز الملعب الأولمبي بسوسة في ظرف عامين مع رفع الاحترازات عن الملعب الأولمبي حمّادي العقربي برادس مع تجهز ملاعب أخرى يتحسّن الحال”.