نشر إتحاد تطاوين منذ قليل بلاغا عبر صفحته الرّسمية أكّد خلاله توجّه فريق الإتّحاد إلى القضاء للفصل فيما أسماه بحملات التشويه و الإفتراءات الكاذبة التي تشنّها هيئة هلال الشابة على إتّحاد تطاوين خلال كل تدّخل إعلامي ، و جاء في نصّ البلاغ :
“ما لبثت هيئة هلال الشابة تتمادى في حشر إسم الإتحاد الرياضي بتطاوين زورا وبهتانا صلب كل تدخلاتها الإذاعية والفايسبوكية…بيانات تلو البيانات تحمل في متونها كما مهولا من الإساءة لنادينا وحشرا لإسمه في صراع هو منه بريء بغية خلق رأي عام مصدق ومسلم بشطحات هؤلاء…وهو ما نجح إلى حد ما…أو هكذا يبدو لبسطاء العقول…برامج تلفزيةمأجورة تخوض في النزاع المذكور وإذاعات تستضيف مسؤولي الشابة وتلوك إسم الإتحاد دونما أي رجوع لها للدفاع عن مواقفها السليمة عرفا وقانونا…تلك هي الحيادية المزعومة لهؤلاء أو هكذا درست لهم على مدرجات معهد الصحافة…بل وصل البغي ببعضم لتقسيم تركة الإتحاد الرياضي بتطاوين في محاكمة إعلامية رخيصة لا علاقة لها بحقيقة لم يبحث أحد عن محتواها…
ولأننا منذ البداية نؤمن بالمؤسسات مصدرا لكل شرعية وبالقانونا فيصلا بين الجميع فقد إخترنا النأي بأنفسنا والنادي عن نعيق الغربان المتردد صداه بأسماع ضعاف النفوس…إخترنا دائما أن ندافع عن إسم النادي وسمعته بالححج الدامغة وبالأدلة القطعية أمام أي جهة لها شرعية البحث والتدقيق رغم ما للأمر من ضرر بالغ لحق بكل مكونات النادي معنويا وماديا ورياضيا ليصل إلى حرماننا من مهاجم الفريق وتجميد إجازته إحترازيا لحدود البت في أصل النزاع ..
فليكن القضاء الوطني والدولي إذن فيصلا بيننا وبين هؤلاء…قضاء نثق يقينا في إنصافه للنادي كمثل ثقتها بوجاهة إختياراتنا وسلامتها من أي شبهة مزعومة….
وليكن لنا بعد ذلك أمر ستعلمه جوقة الإفتراء رياضيا وإعلاميا…وليعلم هؤلاء و«أعرافهم» بأننا لن نتهاون لحظة عن ملاحقتهم طبق ما يظبطه القانون بدء بمن هرب ومن كذب مرورا بمن سجل وباع وصولا لمن أذاع وأعلن ..وسنستبسل في الدفاع على حقوق الإتحاد الرياضي بتطاوين الذي جعلتموه مضغة في أفواهكم …وسيدرك القوم حينها أي منقلب سينقلبون…
إن هي إذن سوى هدنة الحكمة والتعقل حتى صدور قول العدالة…هدنة قد تنعمون فيها بوصلة أخرى للكذب والبهتان قال عنها غوبلز قديما «إكذب…ثم إكذب حتى يصدقك الناس>>
عاش الاتحاد محترما للمواثيق .. راع للعهود … صديقا صدوقا لكل من صدقه و احترمه”