تصدر النجم والرياضي الأول في تونس محمد خليل الجندوبي التصنيف العالمي في وزن أقل من 58 كغ متفوقا على الكوري جان يانغ (كوريا صاحبة منبع هذه الرياضة) باحراز 378.06 نقطة في شهر ماي 2023 ،كما أحرز النجم الصاعد فراس القطوسي المركز الرابع عالميا في وزن أقل من 80 كغ بمجموع نقاط يقدر ب271 نقطة.
وتكررت انجازات رياضة التايكواندو التونسي في السنوات الأخيرة باحراز فضية وبرونزية بالألعاب الأولمبية وأصبحت الميداليات العربية و الافريقية والعالمية الخبز اليومي لهذه الرياضة التي لم تشجعها السلطة الرياضية بهياكلها لا ماديا ولا معنويا،بل نجد رياضات أخرى غير أولمبية وتهتم بها السلطة أكثر من التايكواندو…
رئيس الجامعة يهاجم..
نشر رئيس جامعة التايكواندو منشورا على صفحته على موقع التواصل فايسبوك ،هاجم فيك الاعلام و الهياكل الرياضية المشرفة على الرياضة ودعاها الى الاهتمام أكثر بالرياضة الأولمبية التي تحصد في الميدايليات كلما سافر المنتخب للمشاركة باحدى التظاهرات .
وجاء في نص التدوينة ما يلي :”
خليل الجندوبي يتصدر الترتيب الأولمبي و فراس القطوسي يحتل الترتيب الرابع اولمبيا . هذه النتائج لم يحققها اي رياضي تونسي سابقا بل هي سابقة في الرياضة التونسية و رياضة التايكواندو خصوصا.
للأسف حديث الشارع الرياضي و الصحافة المرئية هو صاحب المنشار و مقابلة الدربي.. و غيرها من الاحداث التافهة .الحقيقة انه لم تبق الا الرياضة لنباهي بها أنفسنا و ننافس بها الأمم في دولة تقدر إنجازات مبدعيها تجعل من هؤلاء الابطال مثالا للنجاح و تنصب لهم تماثيل و توضع صورهم في اروقة وزارة الرياضة و اللجنة الأولمبية و في لافتات الشوارع الحزينة ، حضورهم اعلاميا من المفروض ان يكون مهما و دوريا في زمن شحت فيه النتائج الاولمبية و اصبح حلم الرياضي ركوب سفن الحرقة. في دولة تهتم بابطالها الاستثنائيين تخصص وجوبا عقود استشهار من البنوك و شركات الاتصالات و الخطوط الجوية و غيرها لدعمهم ماديا و لوجستيا .
انتم دائما أبطال في اعيننا و انتم روح هذا الشعب و القلب النابض لبلد الازمات… سيخلدكم التاريخ و ان لم يهتم بكم متابعي صاحب المنشار .”