أصيحت العنصرية الفرنسية ظاهرة للعلن تجاه اللّاعبين مزدوجي الجنسية. ولعلّ آخرها الأحداث الّتي حصلت مع نجم المنتخب الفرنسي السّابق، ذو الأصول الجزائرية زين الدّين زيدان. والمعاملة الّتي تلقّاها قائد ريال مدريد كريم بنزيما من الاتّحاد الفرنسي على حدّ السّواء.
وقد كشف موقع العربي الجديد أنّ اللّاعب إسماعيل الغربي ذو الأصول التّونسية قد اِختار اللّعب في صفوف المنتخب الإسباني دون عشرين سنة تلبية لرغبة أمه الإسبانية بالأساس. وهو لم يحسم قراره بشأن منتخب الأكابر الّذي سينضم إليه. فله الجنسية الفرنسية بالولادة، جنسية أمّه الإسبانية وجنسية والده التّونسية.
ومازالت محاولات الجامعة التّونسية لكرة القدم بقيادة المدير الرّياضي للمنتخب التّونسي، محمّد سليم بن عثمان قائمة ومتواصلة لإقناع اللّاعب بالمشروع الرّياضي لمنتخب نسور قرطاج. علمًا أنّ الغربي رفض تمثيل منتخب فرنسا للشّباب في وقت سابق.
وكشفت مصادر إعلامية فرنسية أنّ إدارة النّادي الباريسي، الّذي ينشط فيه الغربي قد رفضت كلّ عروض الإعارة المُقدّمة لنجمها الشّاب خاصّة بعد تألّقه في مباراة كأس فرنسا مستغلّا غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن الميادين.