نجحت تونس في تنظيم كبرى التظاهرات العالمية التي احتضنتها في السنوات القليلة الماضية في اختصاص رياضة الصيد البحري، كما شهدت هذه التظاهرات اقبالا غير مسبوق من الرياضيين من كافة أنحاء المعمورة وكانت آخر التظاهرات احتضان الحمامات لبطولة العالم للصيد من الشاطئ رجال وسيدات.
و تمكنت الجامعة التونسية للصيد البحري من ترك بصمة عالية الجودة من ناحيو التنطيم والتي يقف ورائها فريق ضخم يترأسه الدكتور نبيل الجلازي النائب الأول لرئيس الجامعة ومدير بطولتي العالم سيدات ورجال للصيد بالصنارة، والذي كان معه الحوار التالي.
دكتور عرفناك من خلال حكمتك في تنطيم بطولات العالم الاخيرة،فماهي إنتظاراتك من الجامعة ؟
قبل كل شيئ انا نبيل الجلازي ابن هذه الجامعو و لاعب دولي في إختصاص رياضة الصيد بالصنارة من الشاطئ وصاحب ألقاب عديدة عالمية في هذا المجال وكنت من بين أعضاء المكتب الجامعي سنة 2014 ثم إنظممت للكنفديرالية الإفريقية للصيد البحري الرياضي في خطة نائب رئيس سنة 2018
و أعتقد أنه من خلال تجربتي المتواضعة تعلمت الكثير وإستفدت من تجربتي كمسير ونائب رئيس أول للجامعة التونسية ورئيس فرع الصيد بالصنارة ونجحت في فترة وجيزة رفقة أعضاء المكتب الجامعي وفريق العمل المرافق لنا في تطوير البطولة الوطنية من خلال تكثيف عدد الجولات وتحسين مردود الحكام و التحكيم بتكوين حكام على الطراز العالمي مما جعلنا نتميز خلال البطولات العالمية التي قمنا بتنظيمها والتي شهدت بنجاحها كل من رئيس الجامعة الدولية السيد” جيلبار زنجرلي ” والسيد ” آرتور فان تينن ” ممثل الجامعة العالمية للصيد البحري الرياضي ،كما تم تحسين وتطوير مردود الفرق الوطنية وذلك بإعطاء الثقة للمسيرين والمدربين والإدارة الفنية وخاصة اللاعبين واللاعبات الذين إستفادو من تجربتهم الميدانية ومعرفتهم لخصوصيات شواطئنا وتفاعل السمك و سلوكياته مع إختلاف المناخ و فصول السنة
كيف تقيمون تفاعل سلطة الإشراف مع أنشطة الجامعة وهل تم دعمكم ماديا لتغطيةتنظيمكم للأنشطة الدولية ؟
في تنظيمنا لبطولات العالم تعود منفعة النجاح مباشرة لوطننا العزيز ولشبانا الذي يحتاج لرياضات وأنشطة بديلة تساعده على تجنب الإنحراف من خلال ملئ أوقات فراغة بأنشطة رياضية و صحية مفيدة …أما في خصوص علاقة الجامعة بسلطة الإشراف فقد أثنى السيد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة على لجنة التنظيم التي ترأستها خلال إشرافه على حفل توزيع جوائز بطولة العالم وتعهد بتوفير الدعم المناسب لتغطية تكاليف التظاهرة مباشرة إثر إختتام الدورة خاصة وأن هذا النوع من التظاهرات الدولية التي تنظمها بلادنا تحضى بعناية ومتابعة شخصية وعن قرب من لدن رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد فمشاركة 18 دولة وأكثر من 500 مشارك جعلت تونس محل أنظار عالم عشاق البحار لمدة أسبوع تميز بمنافسة ميدانية على شواطئ بلادنا تم التركيز فيها على إبراز الجانب الثقافي والسياحي علاوة على الجانب الرياضي وتميز بإنتعاشة إقتصادية محلية وجهوية .
ماهي أبرز تتويجات الجامعة ؟
أود أن اوده شكري لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة العالمية بصفة مباشرة أو من وراء الستار لإعلاء راية الوطن ولمن لا يعلم فلقد تمكنت الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي في ظرف سنوات قليلة من ابراز تحديات والتتويج ببطولات عالمية كبرى على غرار الغطس الحر ولاتي فزنا فيها ببطولة العالم سيدات لرمي المثقال البحري وتحصلنا 3 ميداليات فضية ، أما في بطولة العالم للماسترز لأكثر من 55 سنة فقد توجنا في فرق وفردي ب 8 ميداليات ذهببة و8 ميداليات فضية وميدالية برونزية.
بخصوص البطول الأورو إفريقية للصيد بالغطس فقد فزنا في الفرق والفردي ب 4 ميداليات فضية ، أما بطولة العالم أكابر سيدات ورجال أكابر للصيد بالصنارة من الشاطئ فكان تتويج لا مثيل له من خلال أبطال فرق وفردي والحصول على 13 ميدالية ذهبية و ميدالية فضية أختم ببطولة العالم للغطس الحر التي تحصلت من خلالها تونس على ميدالية ذهبية