11.9 C
تونس
22 نوفمبر، 2024
اخبار متفرقة

الرّياضية تكشف المخطط الثلاثي للإطاحة بالجريء بعد المونديال

يبدو أن دهاء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لا مثيل له خاصة مع امتلاكه الى شبكة علاقات داخل الهياكل الرياضية والقرار السياسي في الدولة.

منذ أشهر قليلة بلغ الى مسامعنا أن هناك مخطط للإطاحة بوديع الجريء قبل المونديال ورجحت ذات المصادر أن أطراف تريد الزج به داخل أسوار الإيقاف بعد وصول عدد القضايا في القطب المالي الى تسعة ، وذلك من أجل الثأر منه بعد قرار التّاس القاضي بإرجاع فريق هلال الشابة الى الرابطة المحترفة الأولى والذي سبب مشكلا كبيرا في برمجة البطولة على كافة مستوياتها ورابطاتها المحترفة والهاوية

وبعد ما تأكد الجريء من هذه المعلومات الدقيقة إثر استدعائه للبحث في القطب القضائي الاقتصادي والمالي قبل ساعة من نهائي كأس تونس لكرة القدم وهو بحث روتيني يخضع له عدد من رؤساء الهياكل الرياضية وغيرهم للمساءلة قرر برمجة جولة عمل خارج حدود الوطن استهلها من خلال مبراة المنتخب الودية في فرنسا وبعدها مصر ومن حينها الى المملكة العربية السعودية ثم الى تونس

وتفيد بعض المعطيات أن وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ورئيس اللجنة الأولمبية محرز بوصيان وعضو الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق طارق بوشماوي قد التقا مؤخرا وراجت اشاعات بأن الثلاثي كان يخطط للجانب القانوني لتنحية الجريء من رئاسة الجامعة وتجميد نشاطه الى حين البت في القضايا المرفوعة ضد الجامعة.

وتقول الكواليس أنه تم اقتراح تجميد الجريء وتعيين نائب رئيس الجامعة مؤقتا مكانه والدعوة الى اجراء جلسة عامة انتخابات في ظرف ثلاثة أشهر حسب ما ينص عليه قانون 95.

هذا المقترح كانت قد ساندته بعض الشخصيات المحيطة ببعض الجمعيات والتي بدأت في تشكيل جبهة ضد الجريء، الا أن شبكة الجريء التي أرساها رئيس الجامعة منذ توليه قيادة كرة القدم نبهته من المخطط الذي يحبك له وهو ما جعله يوظف علاقاته ويعلم الفيفا وهياكلها بالمكيدة التي أحبكت له من أجلى اقالته من

آخر الأخبار