كثيرا ما أصبحت المنشآت الرياضية و الثقافية تُستغل لأغراض سياسية أو وطنية إذ إستحوذت مؤخرا الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات على قبة الحي الوطني الرياضي بالمنزه إلى غاية شهر جانفي المقبل .
ويذكر أن فترة الانتخابات التشريعية المبكرة قد انطلقت منذ 25 سبتمبر 2022 الى أن تتم عملية الانتخابات في 17 ديسمبر 2022 لتعيين أعضاء جدد للبرلمان.
و يشكل هذا الإستغلال السياسي للقبة من جديد جدلا إذ يحدُّ من عملية إستغلال المنشآت الرياضية مما سيدفع الى تعيينات جديدة للمقابلات التي كانت ستحتضنها القبة و البحث عن قاعة لتعويضها, ويذكر ان القبة قد إحتضنت مسبقا عمليات التلقيح ضد فيروس كوفيد19 وتحولت القبة بدورها خلال فترة انتشار الفيروس الى مستشفى ميداني في 19 سبتمبر 2020 استقبل المصابين بالفيروس.
فبعد تسييس المنشآت الرياضية أيُّ مصير تواجهه الفرق التونسية خاصة و الرياضة عامة ؟