الرياضية ـ غاية التليلي
رغبت بعض الأطراف المقربة من المكتب الجامعي في إقالة المدرب جلال القادري من منصبه وذلك قبل شهرين من انطلاق كأس العالم وحاولت إقناع رئيس الجامعة وديع الجريء بالقيام بهذه الخطوة الهامة ولكن هذه الخطة فشلت سريعا.
وحسب مصدر خاص، فإن الجريء لم يفكر في إقالة جلال القادري، رغم غضبه الشديد من الهزيمة ضد منتخب البرازيل، حيث شوهد وهو يغادر مكانه في المنصة الشرفية بعد قبول الهدف الرابع وكان الغضب مسيطرا عليه خوفا من هزيمة تاريخية.
ويدرك الجريء أن الهزيمة ضد البرازيل لا تعني اليا أن القادري هو سبب الخسارة، ذلك أن الفارق في القدرات يضع البرازيل في موقف قوة وبالتالي فقد كان متوقعا أن يخسر المنتخب.
وساعدت قضية هلال الشابة، في تدعيم موقف القادري فقد تحول الاهتمام من خسارة المنتخب العريضة إلى الإشكال الجديد الذي تواجه الجامعة وبالتالي أغلق الملف سريعا، رغم أن بعض الفاعلين يعتقدون أن القادري لا يملك المهارات للسيطرة على المجموعة.
ولا يمكن التأكيد بأن الجريء قد حسم موقفه بالإبقاء على القادري فكل الخيارات تبقى واردة ولكن في غياب مدرب يحظى بإجماع كل الأطراف فإن القادري سيقود المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بعد أن قاده إلى الترشح.