نشرنا أمس مقالا حول عزم وزارة الشباب والرياضة المغربية مقاطعة النشاط الرياضي في تونس و التي طالبت على اثره الوزارة من جميع الاتحادات الرياضية المحلية مقاطعة كل البطولات والدورات الإفريقية والدولية التي ستحتظنها تونس مستقبلا، وذلك على خلفية حضور زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في ندوة تيكاد 8 اليابانية-الافريقية.
و أعلنت الجامعة الملكية المغربية للكاراتيه، إلغاء مشاركتها في بطولة شمال إفريقيا التي ستقام بتونس، كما راسل الاتحاد المغربي لكرة القدم اتحاد شمال أفريقيا بتجميد نشاطه حسب ذات المصادر.
و أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، بلاغا إخباريا تعلن من خلاله مقاطعة المنافسة العربية للأندية البطلة، المزمع تنظيمها بتونس، خلال الفترة الممتدة مابين 17و27 سبتمبر 2022، والتي كان مقررا أن يشارك فيها نادي وداد السمارة، كما أكدت الجامعة في بلاغها أيضا، أنها لن تشارك في البطولة الإفريقية للأندية البطلة، المزمع تنظيمها بذات الدولة، ما بين 28 سبمتبر و10 أكتوبر 2022 والتي كان نادي رجاء أگادير سيشارك في أطوارها.
المقاطعة ستشمل كرة القدم أيضا!
ويبدو أن المقاطعة ستشمل أيضا تنقلات الاعبين والمدربين إلى البطولة المغربية في الميركاتو الصيفي الأخير مع إمكانية فسخ عقودهم من جانب واحد.
وينشط عدد هام من الاعبين والمدربين في الدوري المغربي أبرزهم المدرب المخضرم فوزي البنزرتي ولسعد الدريدي وعبدالحي بن سلطانة و لسعد الشابي دون اعتبار عشرات الاعبين.
وتبرز أزمة رياضية في الأفق بين البلدين ، بعد استدعاء الحكومة المغربية سفيرها في تونس ومقاطعة مؤتمر دولي بسبب مشاركة زعيم جبهة البوليساريو
و قامت الخارجية التونسية بدورها بدعوة سفيرها للتشاور وأوضحت في بيان لها أن قرار المغرب تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية ومغالطات بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا.