22.3 C
تونس
28 أبريل، 2024
اخبار متفرقة

فشل تام للبعثة التونسية في دورة ألعاب التضامن الاسلامي: احتجاز لمصارع..رحلات شاقة وترتيب كارثي

الرياضية –
يبدو أن سياسة الدولة تراجعت كثيرا في دعمها للرياضة وذلك من خلال عدد الرياضيين المشاركتين في مسابقتي ألعاب البحر المتوسط بوهران وألعاب التضامن الإسلامية التي دارت أطورها مؤخرا بكونيا التركية
 وشاركت تونس في النسخة الخامسة من ألعاب التضامن الإسلامي ب 20 رياضيا في 5 اختصاصات دفاعية وهي الجودو والمصارعة والكاراتي والتايكواندو ورفع الأثقال، وحازت على 7 ميداليات ولم تفز ولو بذهبية واحدة، وذلك بسبب عدم التحضير المسبق لهذه التظاهرة وغياب الإمكانات لإجراء التربصات في تونس أو خارجها
لخبطة وسوء إدارة 
علمت الرياضية أن قائمة الرياضيين المشاركين في هذه الألعاب تم حصرها في الأيام الأخيرة قبل سفر الوفد التونسي إلى تركيا، وراسلت الإدارة العامة لرياضة بوزارة الشباب والرياضة 5 جامعات فقط تبلغهم باختيار 4 رياضيين فقط للمشاركة، لتثبت مجددا تقصيرا على مستوى البرمجة والرؤى الإستراتيجية لوزارة المنزه
وساد غموض بسبب إختيار الوزارة لرياضات الدفاعية فقط للمشاركة حيث لم يتم تفسير ذلك حتى عبر موقعها أو صفحات التواصل الاجتماعي، في حين تم تغييب أم الألعاب والتي كانت وراء إطلاق  أغلب المسابقات الدولية ومن بينها الألعاب الاولمبية..
غياب عدائي تونس عن ألعاب التضامن الإسلامي
حين أبلغت الجامعة التونسية لألعاب القوى العدائين التونسيين بإلغاء مشاركتهم في ألعاب التضامن الإسلامي، كانت الطامة الكبرى ، حيث تم تغيّب رياضيو ألعاب القوى رغم أنهم مدرجون في المنافسات الرسمية للدورة، ولم نكتشف ذلك إلا عبر عداء المنتخب التونسي رياض الشنني، الذي  نشر تدوينة قال فيها إنه كان يستعد للسفر إلى مدينة قونيا التركية لتحسين توقيته وتحقيق نتائج إيجابية، لكنه فوجئ وزملائه بإعلامهم بإلغاء مشاركتهم بسبب عدم توفر الإمكانات المادية في الجامعة التونسية لألعاب القوى لتأمين تنقلهم وإقامتهم، مستنكرا إعلام الجامعة الذي جاء متأخرا جدا ولم يترك أي فرصة للرياضيين للتدارك، حيث استحال الحجز للسفر والتنسيق مع القرية الرياضية.
 غياب المشاركة التونسية أثار استياء الرياضيين التونسيين والمسؤولين على الجامعات الفردية الذين رفعوا آمالهم في نهاية موسم دولي أفضل استعدادا للاستحقاقات العالمي..
خطأ فادح تسبب في احتجاز مصارع تونسي في اسطنبول
جدت حادثة غريبة وليست بالجديدة لأحد الرياضيين التونسيين في مطار اسطنبول، والذي كان  يستعد للمشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي، إذ تم حجز جواز سفر المصارع عماد القديدي الذي  تجاوز الصلاحية المحددة لدخول الأراضي التركية مما يستوجب دفع غرامة مالية لم يتمكن المدرب من دفعها وعند تدخله في المرة الثانية وبعد تثبت الجهات التركية من صحة مشاركته في الألعاب الإسلامية تفاجأ الجميع بعدم وجود اسمه ضمن الوفود المشاركة مما عقّد المسألة وتم الإبقاء على المصارع عالقا في مطار اسطنبول دون أي سند حيث تكفل المسافرون التونسيون من تزويده بالأكل والشرب علما وان كامل الوفد لم تتوفر له ولو لمجة خفيفة خلال العبور للرحلة الثانية في مدة انتظار دامت ل9 ساعات .
وتوجهت الجامعة التونسية للمصارعة من خلال بلاغ لها باعتذارها للمصارع عماد القديدي ولكافة العائلة الرياضية وتتعهد بمحاسبة المتسبّب في الخطأ الذي أضرّ بمصلحة المصارع..
11 دولة عربية تخطّت تونس في ألعاب التضامن الإسلامي
لم تعودنا الرياضة التونسية بمثل هذه المشاركات من حيث النتائج الهزيلة، فكانت تونس دائما سباقة من حيث النتائج وحصاد الميداليات في كبرى المسابقات على غرار الألعاب الأولمبية ، ففي ألعاب تركيا الأخيرة سبقت تونس 11 دولة عربية أغلبها لا تملك سجلا كبيرا في مثل هذه المسابقات،فعربيا جاءت دول المغرب الجزائر وعمان والأردن ومصر والعربية السعودية والإمارات والكويت والسودان وليبيا قبل تونس في الترتيب العام ولم نترك خلفنا سوى لبنان وجيبوتي وفلسطين..
حصيلة تونس من الميداليات في ألعاب التضامن الإسلامي كانت هزيلة جدا، إذ فازت تونس ب7 ميداليات موزعة الى 6 برونزيات وفضية واحدة، إذ تحصلت لاعبة الجودو نهال الأندلسي على فضية
 وزن 70كغ ، ولاعبة الكاراتيه شاهيناز الجامي في وزن أكثر من (68كغ) على ميدالية برونزية، وفي نفس الاختصاص فازت وفاء محجوب برونزية وزن 61 كغ ،و برونزية سارة المزوغي في رياضة الجودو في وزن 78كغ ، أميمة البديوي الميدالية البرونزية وزن 48كغ ،وحصدت المصارعة التونسية نور الجلجلي الميدالية البرونزية في وزن أقل من 72كغ وتوجت أيضا المصارعة سارة الحامدي في وزن أقل من  50 كغ بالميدالية البرونزية واحتلت تونس المركز 31 في الترتيب العام.
آخر الأخبار